أثارت الشابة المصرية عهود محمد الجدل لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أرادت الاحتفال بميلادها في أحد مطاعم القاهرة الجديدة، ولكن تم طردها بسبب أن إحدى صديقاتها كانت ترتدي الحجاب.
وحسب ما تقول عهود فإنها طُردت وزميلاتها من المطعم، بسبب أن إحدى صديقاتها كانت ترتدي الحجاب، حيث تشترط بعض المطاعم والملاهي الليلية لباسا معينا لدخول زبائنها، ويُعرف بالـ “دريس كود” فالبعض يشترط أن يرتدي رواده ملابس رسمية.
وكان رد رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية بخصوص الواقعة أن وزارة السياحة فتحت تحقيقا في ادعاء الفتاة، وإن صح قد تصل عقوبة المطعم إلى الإغلاق.
ردود فعل واسعة
وتابع برنامج “شبكات” (2023/5/9) تعليقات المغردين على ما حدث للفتيات في المطعم، حيث اعتبرت الناشطة ريم سليم أن ما حدث للفتيات هو عنصرية وكتبت: “أي مكان بيمنع دخول الناس على أساس لبسهم هو مكان عنصري وبغيض ويستحق المقاطعة. ما حدش ينفع يتعالى على العملاء أصلاً”.
من جهته، رأى المغرد شريف شلبي أن أصحاب المكان أحرار في تحديد زبنائهم وقال: “كل مكان حر وله سياسة في الدخول خصوصا انه بار وملهى ليلي”.
أما الناشطة كتبت دينا الصاوي توضحا جاء فيه أن ” اماكن الـ fine dining في العالم كله ليها قواعد منها الـ dress code ودا بيحدد نوع اللبس فقط سواء فورمال، سمارت كاچوال، بيزنس كاچوال…ودا ملهوش علاقة أبداً بالحجاب، طالما الشخص ملتزم بالـ dress code..”
بدورها استغربت المغردة منه طلعت من تدخل المطاعم في زي الزبناء وقالت: “بصراحة مش فاهمه ليه مطعم ولا كافيه يبقى له dress code من الأساس بجد يعني إيه الفكره!!!”.
وتواصل فريق برنامج شبكات مع المطعم وسألوه هل يمنع المحجبات من الدخول، فكان الرد إنه يسمح لهم بالتواجد، ولكن عندما تم طلب توضيح لما حدث مع الفتاة، لم يتم التوصل بأي رد.
من جهتها، قالت اللائحة التنفيذية لعمل المنشآت السياحية إنه “يسمح للمواطنين والأجانب بالدخول أو الإقامة فى المنشأة، والالتزام باتباع التعليمات الصادرة عنها والمعتمدة من الوزارة المختـصة، دون تمييـز بيـنهم بسبب الدين، أو العقيدة، أو الجنس، أو الأصل، أو العرق، أو اللون، أو اللغـة، أو الإعاقــة، أو المــستوى الاجتمــاعى، أو الانتمــاء الــسياسى أو الجغرافــى، أو لأى سبب آخر، وبما لا يتعارض مع عادات وتقاليد المجتمع المصري.