وقالت إن «التوتر» المصاحب لهذه المباراة سواء من اللاعبين أو الإداريين أو المدربين أو الجماهير، هو توتر طبيعي كرد فعل إيجابي لتعزيز الفوز وتفادي الهزيمة، فالمباريات المصيرية وخصوصا النهائيات المتوجة بالكؤوس تحمل طابع التوتر أكثر كونها تكون خارج الحسابات، بمعنى أنه يصعب فيها التوقع بفوز فريق عن الآخر مهما كان أحدهما قوياً في الأداء.
وبينت أن التفوق وتحقيق الفوز في مثل هذه المباراة يعتمد على مدى الاستقرار النفسي عند اللاعبين، وتعاملهم مع المباراة بروح الفريق الواحد، وتنفيذ خطة المدرب كما ينبغي، وتعزيز لغة التفاهم بين اللاعبين داخل المستطيل، وتجنب ارتكاب الأخطاء والحصول على الكروت، فكل هذه العوامل تعزز الفوز.
وحذرت الدكتورة هويدا اللاعبين من الثقة الزائدة التي تنعكس سلباً على الأداء والنتيجة، فكم من فرق دخلت النهائيات بثقة زائدة ولكنها فشلت في تحقيق الفوز، فالاتزان النفسي مطلوب في المباريات النهائية.
ونصحت الجماهير الرياضية بعدم الخروج عن الأخلاقيات الرياضية في مواقع التواصل الاجتماعي، فالتعبير عن الانتماء للنادي يجب أن يكون بشكل واعٍ، وبعيداً عن التعصب الكروي الذي يعزز الكراهية، فالتشجيع مطلوب ومرغوب لمؤازرة الأندية التي ينتمون لها.