قال مستشار للحكومة الألمانية، يوم الخميس، إن إنشاء “نادٍ للمواد الأولية” لتقليل الاعتماد على الصين، سيطرح للنقاش في قمة مجموعة السبع المقبلة في اليابان.
هذا “النادي” الذي قد يجمع أعضاء مجموعة السبع والدول الغنية بالمواد الخام، سيمنع على وجه الخصوص إرسال كل هذه المواد إلى الصين بحيث تتم معالجتها في البلدان الأصلية لإيجاد قيمة مضافة.
وسيتم التطرق إلى هذه المسألة، بحسب هذا المستشار، خلال قمة زعماء مجموعة السبع (الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا العظمى وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا) التي تنظم من 19 إلى 21 مايو في هيروشيما (اليابان).
وسيحضر المستشار أولاف شولتس هذا الاجتماع.
بشكل عام ستناشد ألمانيا خلال هذه القمة، الحد من المخاطر بدلاً من فصل العلاقات مع الصين وتؤكد أن هناك “تقاربًا كبيرًا” حول هذه النقطة مع الدول الأخرى في المجموعة منها الولايات المتحدة.
تفاقم التوتر منذ أشهر بين بكين وواشنطن، بينما يدعو الاتحاد الأوروبي إلى الحزم والحفاظ على الحوار مع بكين.
على الصعيد الاقتصادي، سلط وباء كوفيد بشكل خاص الضوء على ضعف سلاسل التوريد للدول الغربية حيال الصين، سواء بالنسبة للمنتجات الاستهلاكية أو المكونات اللازمة للتشغيل الصناعي السليم لدول مجموعة السبع.
وبحسب هذا المستشار في حكومة أولاف شولتس، لا يتوقع أن تتبنى القمة إعلانا خاصا بشأن الصين. ومع ذلك، يفترض أن يخصص للقضية حيزا مهما في بيان بشأن “المرونة الاقتصادية والأمن”.
من المقرر صدور خمسة بيانات خلال هذه القمة التي تضم الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وفرنسا واليابان وإيطاليا.
أما الأربعة الأخرى فستتعلق بدعم أوكرانيا ضد موسكو ونزع السلاح النووي وانتقال الطاقة والأمن الغذائي.
وأكد ممثل الحكومة الألمانية أن دول مجموعة السبع متحدون حول مسألة أوكرانيا وروسيا.
وتشمل كيفية معرفة زيادة تكاليف الحرب بالنسبة لروسيا وكيفية منع الالتفاف على العقوبات الاقتصادية ضد روسيا من قبل دول أخرى.
كما ستتم مناقشة التبعات القانونية للغزو الروسي وتنسيق إعادة الإعمار في أوكرانيا.