استعادت الأسهم السعودية حاجز 11 ألف نقطة رابحة 158 نقطة، ما يعادل 1.45 في المائة، في حين ارتفع مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية 1.3 في المائة إلى 1420 نقطة. وجاء الأداء الإيجابي بدعم جماعي من القطاعات. التحرك الإيجابي في الجلسة السابقة حسن معنويات المتعاملين، ما انعكس على وتيرة الارتفاع. قد تواجه السوق تحديا في الحفاظ على الارتفاع دون ظهور معطيات إيجابية خاصة في ظل ترقب للنتائج المالية للربع الثالث وبقاء أسعار الفائدة مرتفعة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 10922 نقطة، وسجل أدنى نقطة عند 10905 نقاط خاسرا 0.12 في المائة، بينما الأعلى عند 11076 نقطة، التي أغلق عندها في نهاية الجلسة كاسبا 158 نقطة بنحو 1.45 في المائة. وتراجعت السيولة 8 في المائة بواقع 500 مليون، لتصل إلى 5.8 مليار ريال، بينما ارتفعت الأسهم المتداولة 5 في المائة بنحو مليون سهم لتصل إلى 204 ملايين سهم متداول. أما الصفقات فتراجعت 12 ألفا بنحو 3 في المائة لتصل 438 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفعت جميع القطاعات بصدارة “التطبيقات وخدمات التقنية” بنحو 7.4 في المائة، يليه “الأدوية” بـ3.4 في المائة، وحل ثالثا “الاستثمار والتمويل” 2.6 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع البنوك بنحو 18 في المائة بقيمة 1.04 مليار ريال، يليه “المواد الأساسية” 15 في المائة، ما يمثل 870 مليون ريال، وحل ثالثا “الطاقة” 14 في المائة بنحو 812 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “علم” بنحو 10 في المائة ليبلغ 781.20 ريال، يليه “سناد القابضة” بـ7.22 في المائة ليصل إلى 12.18 ريال، وحل ثالثا سهم “تكافل الراجحي” 6.33 في المائة، حيث أغلق عند 151.20 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “لومي” بواقع 2.90 في المائة ليغلق عند 83.60 ريال، يليه “مجموعة الحكير” بـ2.63 في المائة إلى 2.22 ريال، وحل ثالثا سهم “الحفر العربية” بمقدار 1.86 في المائة ليقفل عند 189.80 ريال. وكان الأعلى تداولا سهم “أرامكو السعودية” بقيمة 692 مليون ريال، يليه “لومي” بنحو 271 مليون ريال، وحل ثالثا “مصرف الإنماء” بـ245 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية
