أعلنت مجموعة “روشن”، أحد المشاريع التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، إطلاق مبيعات المرحلة الثالثة من مشروع “سدرة”، حيث تستهدف المرحلة الثالثة إضافة 3,438 وحدة سكنية، إلى 1,904 وحدات معروضة للبيع في الشريحة الأولية من المبيعات.
وقال ديفيد جروفر الرئيس التنفيذي للمجموعة : نحرص في “روشن” على تطوير المفاهيم التي تعكس معايير جودة الحياة بما يتلاءم مع طموح المجتمع تلبية لتطلعات التطوير العمراني ضمن رؤية 2030، وهو ما نسعى لتحقيقه يوما بعد يوم، ويعد نجاح مشروع “سدرة” دليلا على ذلك.
وتقدم “سدرة” في مرحلتها الثالثة، مجموعة متنوعة من المنازل المميزة المصممة لتلائم احتياجات جميع أفراد المجتمع، حيث تتنوع خيارات الوحدات السكنية بين “تاون هاوس” أو “دوبلكس” المكونة من 3 إلى 4 غرف، أو “الفلل” المكونة من 4 إلى 5 غرف، وسيتمكن سكان المرحلة الثالثة من فرصة الاختيار بين 8 خيارات لمخططات الطوابق، و 11 خيارا لواجهات المنازل، التي تمزج في جميع تصاميمها بين فرادة تصاميم العمارة السلمانية، وتقنيات البناء المتطورة.
وانطلاقا من حرص “روشن” على الالتزام بتطبيق أعلى معايير الاستدامة في جميع مشاريعها، تأتي وحدات “سدرة” السكنية مدعومة بنظام عزل عالي التقنية، وكفاءة توزيع لوحدات التكييف، وسخانات مياه تعمل بالطاقة الشمسية، إذ يعمل ذلك على توفير التكاليف والطاقة، إضافة للتركيبات والأدوات الصحية والري العصرية التي تحد من هدر المياه، كما تخصص “سدرة” 12 في المائة من إجمالي مساحة المجتمع للمساحات الخضراء والمفتوحة؛ ليستمتع السكان بالطبيعة.
ويحظى مشروع “سدرة” السكني بموقع متميز شمال الرياض، يمكن السكان من التنقل السلس والمباشر عبر طريق “كادن”، مع وجود محطتي مترو F2 و A7 على القرب منه، وعدد من المعالم الهامة مثل الخطوط الحديدية السعودية “سار”، وجامعة الأميرة نورة، وجامعة الإمام محمد بن سعود، ومطار الملك خالد الدولي، كما يوفر الموقع وصولا مباشرا إلى مناطق التسوق والأعمال والترفيه في “واجهة روشن”، مما يمنح سكان “سدرة” فرصة الاستمتاع بأسلوب حياة متكامل ومتوازن، يجمع بين رفاهية العيش، وكفاءة العمل، ومتعة الترفيه.
ويعد حي “سدرة” أول مشاريع “روشن” السكنية المتكاملة في السعودية وتحديدا في الرياض، الذي تعمل على تطويره وفق 8 مراحل، تستهدف من خلالها تنفيذ أكثر من 30 ألف وحدة سكنية، وتوفير 20 مليون متر مربع من الأحياء المتكاملة والمستدامة في شمال مدينة الرياض، تضم المدارس، ومراكز الرعاية الطبية، ومنافذ البيع بالتجزئة، والمطاعم، والحدائق، وممرات المشاة، ومسارات الدراجات الهوائية، والمساحات الخضراء، ما يجعل الطبيعة في قلب مجتمع “سدرة”.
