تباين أداء بورصات الخليج اليوم وسط تحول في تصريحات صناع القرار في مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأمريكي) تميل نحو خفض معدلات الفائدة، في حين يراقب المتعاملون تطورات الصراع بين المسلحين الفلسطينيين وإسرائيل.
وأشار عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي في الأيام القليلة الماضية إلى أن البنك المركزي الأمريكي لا يحتاج إلى زيادة كلفة الاقتراض أكثر من ذلك.
ومن المقرر أن يصدر محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لشهر سبتمبر في وقت لاحق اليوم.
وبحسب “رويترز” ارتفع المؤشر القطري للجلسة الثانية على التوالي بنسبة 1.7 في المائة مع صعود معظم أسهمه. وارتفع سهم مصرف قطر الإسلامي 2.1 في المائة وقفز بنك قطر الوطني 5.3 في المائة.
وقال بنك قطر الوطني، أكبر بنك خليجي من حيث الأصول، أمس إنه حقق ارتفاعا في صافي أرباح الربع الثالث بنحو 8 في المائة بدعم من نمو القروض.
وأوقف مؤشر دبي القياسي خسائر جلستين وأغلق مرتفعا 0.8 في المائة مدعوما بمكاسب في قطاعي التمويل والمرافق مع ارتفاع سهم إعمار العقارية 2.3 في المائة وارتفاع سهم الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) 4.6 في المائة.
وقفز بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في الإمارة، 2.3 في المائة.
وتعافى مؤشر أبو ظبي القياسي من سلسلة خسائر استمرت خمس جلسات وأغلق مرتفعا 0.4 في المائة مع ارتفاع شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع 3.5 بالمئة وارتفاع الدار العقارية 2.5 في المائة.
وأغلق المؤشر السعودي منخفضا 0.6 في المائة متأثرا بخسائر في جميع القطاعات مع انخفاض سهم شركة النفط الكبرى أرامكو السعودية 1.3 في المائة وانخفاض سهم اتحاد عذيب للاتصالات 3.1 في المائة.
لكن أسهم شركة أديس القابضة السعودية للتنقيب عن النفط والغاز المدرجة حديثا في البورصة أغلقت عند 17.54 ريال (4.68 دولار) لتقفز 30 في المائة عن سعر الطرح العام الأولي البالغ 13.50 ريال للسهم.
وكانت أديس قد جمعت 1.22 مليار دولار في طرح عام أولي الشهر الماضي.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.4 في المائة متأثرا بانخفاض سهم البنك التجاري الدولي 1.7 في المائة وتراجع سهم المصرية للاتصالات 2.5 في المائة.
وواصل المستثمرون مراقبة تطورات الصراع في الشرق الأوسط، حيث قصفت طائرات حربية إسرائيلية اليوم قطاع غزة عدة مرات قبل هجوم بري محتمل على القطاع الساحلي الفلسطيني.
