عادت الأسهم السعودية إلى الارتفاع بعد أسبوعين من التراجع لتغلق عند 10654 نقطة، رابحة 68 نقطة بنحو 0.65 في المائة.
وجاء الأداء متوافقا مع التحليل الأسبوعي السابق، حيث اشير إلى عودة السوق للارتفاع.
لم يأت الارتفاع بنشاط سيولة أعلى مع تراجعها 8 في المائة لتسجل 24 مليار ريال. وفقدت السوق كثيرا من المكاسب المحققة أثناء الأسبوع، لكنها استطاعت السيطرة على الضغوط البيعية.
ومع عدم ظهور معظم النتائج المالية للشركات، واتجاه الفيدرالي الأمريكي إلى مكافحة التضخم بحزم، ما يجعل بقاء أسعار الفائدة مرتفعة، فإن حالة عدم اليقين تتزايد.
وستواجه السوق دعما عند 10450 نقطة، بينما المقاومة عند 10820 نقطة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام الأسبوع عند 10585 نقطة، حيث كانت أعلى نقطة عند 10784 نقطة رابحا 1.87 في المائة، بينما الأدنى عند 10501 نقطة فاقدا 0.8 في المائة. وفي نهاية الأسبوع أغلق عند 10654 نقطة رابحا 68 نقطة بنحو 0.65 في المائة.
وتراجعت السيولة 8 في المائة بواقع 2.3 مليار ريال، لتصل إلى 24 مليار ريال، بينما تراجعت الأسهم المتداولة 26 في المائة بنحو 304 ملايين إلى 882 مليون سهم متداول. أما الصفقات فانخفضت 256 ألف صفقة بنسبة 11 في المائة، لتصل إلى 1.9 مليون صفقة.
أداء القطاعات
تراجع 11 قطاعا مقابل ارتفاع البقية، حيث تصدر المرتفعة المرافق العامة بـ11 في المائة، ثم الاتصالات 3 في المائة، وحل ثالثا الخدمات الاستهلاكية بنحو 2.9 في المائة.
بينما تصدر المتراجعة الأدوية بنحو 1.8 في المائة، ثم المواد الأساسية بـ1.7 في المائة، وحل ثالثا السلع طويلة الأجل 1.6 في المائة.
وكان الأعلى تداولا البنوك 16 في المائة بقيمة أربعة مليارات ريال، ثم الطاقة بنحو 15 في المائة بقيمة 3.8 مليار ريال، وحل ثالثا “المواد الأساسية” بنحو 14 في المائة بقيمة 3.5 مليار ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا أكوا باور بنحو 18.5 في المائة ليبلغ 230 ريالا، يليه الصقر للتأمين بـ14.6 في المائة ليصل إلى 22.30 ريال، وحل ثالثا سهم عذيب للاتصالات 12 في المائة حيث أغلق عند 133.60 ريال.
في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “فيبكو” بواقع 9.7 في المائة ليغلق عند 46.25 ريال، يليه نسيج بـ7 في المائة إلى 40.95 ريال، وحل ثالثا سهم سبكيم بـ7 في المائة إلى 32.85 ريال.
وكان الأعلى تداولا أرامكو بقيمة 2.3 مليار ريال، يليه أكوا باور بقيمة 1.4 مليار ريال، وحل ثالثا الراجحي بقيمة 1.3 مليار ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية
