انخفض مؤشرا ناسداك وستاندرد آند بورز في بداية تعاملات أمس، مع تراجع شركة التكنولوجيا العملاقة “ألفابت” بعد إخفاق قسمها السحابي في تحقيق الإيرادات التقديرية وانخفضت أسهم شركات كبرى أخرى أيضا تحت ضغط ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وبحسب “رويترز”، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 15.26 نقطة، أي 0.36 في المائة، إلى 4232.42 نقطة. ونزل مؤشر ناسداك المجمع 100.01 نقطة، بواقع 0.76 في المائة، إلى 13039.86 نقطة. أما مؤشر داو جونز الصناعي فقد ارتفع 62.15 نقطة، بمقدار 0.19 في المائة، إلى 33203.53 نقطة.
من جهة أخرى، أغلقت الأسهم الأوروبية على استقرار أمس، وسط تقارير متباينة عن الأرباح، إذ قوبل تراجع أسهم شركة المدفوعات الفرنسية “ورلد لاين” بدفعة من نتائج “داسو سيستمز” و”دويتشه بنك” التي تبعث على التفاؤل.
وعكس مؤشر ستوكس 600 الأوروبي الانخفاضات التي تكبدها في وقت سابق وأغلق مستقرا، وقادت أسهم شركات التعدين المكاسب مرتفعة 0.9 في المائة.
وقاد قطاع العقارات شديد التأثر بأسعار الفائدة انخفاضات القطاعات، متراجعا 1.9 في المائة.
وانخفض سهم “ورلد لاين” إلى مستوى قياسي إذ هوى 59.2 في المائة بعد أن قلصت شركة الدفع الفرنسية أهدافها السنوية، مشيرة إلى التباطؤ الاقتصادي الذي أضر بأعمالها.
في الوقت نفسه، ارتفع سهم شركة البرمجيات الفرنسية “داسو سيستمز” 8 في المائة بعد أن رفعت هدف أرباح العام بأكمله. وصعد سهم “دويتشه بنك” 8.2 في المائة مع وعده بمزيد من عمليات إعادة شراء الأسهم العام المقبل وتجاوز تقديرات إيرادات الربع الثالث.
وشهدت أوروبا بداية متباينة لموسم الأرباح، حيث أعلنت 54 في المائة من الشركات المدرجة على مؤشر ستوكس 600 عن أرباح تفوق التقديرات حتى الآن، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن. ويتوقع المحللون انخفاض أرباح الربع الثالث 9.7 في المائة عن العام السابق. وفي آسيا، واصل مؤشر نيكاي الياباني التعافي من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، بدعم حزمة تحفيز مالية من الصين تبلغ تريليون يوان (136.8 مليار دولار).
وأغلق مؤشر نيكاي أمس مرتفعا 0.67 في المائة عند 31269.92 نقطه، لكنه لم يتمكن من الحفاظ على الزخم الذي شهدته الجلسة الصباحية عندما ارتفع 1.3 في المائة إلى 31466.92 نقطة مسجلا أقوى مستوى منذ الخميس الماضي.
وكان المؤشر قد هبط إلى 30551.67 نقطة في الجلسة السابقة، وهو مستوى لم يصل إليه منذ الرابع من أكتوبر.
ومن بين إجمالي 225 سهما على مؤشر نيكاي ارتفع 158 أمس وتراجع 67 سهما.
وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.61 في المائة.
وزاد سهم “آي.إتش.آي” للمعدات الصناعية 4.61 في المائة ليسجل الأداء الأفضل على مؤشر نيكاي.
وجاء في المركز الثاني سهم “سكرين هولدينجز” لإنتاج معدات صناعة الرقائق الذي ارتفع 3.53 في المائة. وارتفع سهم نظيرتها الكبرى “طوكيو إلكترون” 1.72 في المائة.
كما سجل سهم “أدفانتست” لصناعة معدات اختبار الرقائق أداء قويا وارتفع 2.89 في المائة. وجاءت أكبر الخسائر من نصيب “نيديك” لصناعة السيارات، إذ هبط السهم 2.75 في المائة مواصلا التراجع للجلسة الثانية بعد نتائج مالية مخيبة لآمال المستثمرين.
وجاءت “ميتسوبيشي موتورز” في المركز الثاني بين الخاسرين إذ انخفض سهمها 2.12 في المائة. وتراجع سهم “إيسوزو موتورز” لصناعة الشاحنات أيضا 1.56 في المائة.
