تباين أداء البورصات الخليجية، أمس، وسط ترقب الأسواق قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، رغم أن الصراع في الشرق الأوسط لا يزال محور الاهتمام.
وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي، عملاتها بالدولار وتتابع تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية من كثب.
وأغلق المؤشر الرئيس في دبي على ارتفاع 0.4 في المائة إلى 3892 نقطة مدعوما بصعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارات، 1.8 في المائة. كما زاد سهم “شعاع كابيتال” 3.1 في المائة، وبنك دبي الإسلامي 1.3 في المائة.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.9 في المائة ليصل إلى 9429 نقطة، مع صعود سهم بنك أبوظبي التجاري 2.1 في المائة، ومصرف أبوظبي الإسلامي 3.1 في المائة، و”أدنوك للحفر” 4.4 في المائة، و”الدار العقارية” 4.6 في المائة.
وبحسب “رويترز”، قال عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد الإماراتي، أمس، “إن الناتج المحلي الإجمالي للدولة نما 3.7 في المائة في النصف الأول من العام، إذ فاق نمو القطاع غير النفطي النمو الإجمالي بشكل كبير”.
وأضاف في مؤتمر للأعمال في دبي، أن “نمو القطاع غير النفطي زاد 5.9 في المائة في النصف الأول من العام”.
كما أغلق المؤشر القطري على ارتفاع 0.6 في المائة عند 9579 نقطة مع صعود سهم “صناعات قطر” 1.1 في المائة.
وتراجع مؤشر البحرين 0.4 في المائة إلى 1922 نقطة، بضغط قطاعات المال والمواد الأساسية والعقارات.
وانخفض مؤشر مسقط 1 في المائة ليغلق عند 4502 نقطة، مع تصدر سهم “الأنوار للسيراميك” المتراجعين بواقع 9 في المائة.
وهبط مؤشر الكويت 0.8 في المائة ليبلغ 7084 نقطة.
وفي القاهرة، انخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.5 في المائة مع تراجع معظم الأسهم المدرجة عليه، ومن بينها سهم الشركة الشرقية “إيسترن كومباني” الذي هوى 4 في المائة.
