ارتفعت الأسهم السعودية بنحو نقطتين، ما يعادل 0.02 في المائة لتغلق عند 11103 نقاط، وسط تباين أداء القطاعات والأسهم. ولا تزال السوق تحافظ على مسارها المحايد، على الرغم من النشاط الشرائي في مطلع الجلسة، إلا أن السوق واجهت ضغوطا بيعية أرجعتها إلى مستوى الافتتاح، لكن القوى الشرائية نشطت مرة أخرى وأعادت السوق إلى مستوى بداية الجلسة عند الإغلاق. واستمرار الاتجاه الأفقي للسوق سيراكم رغبة البيع لجني الأرباح.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 11140 نقطة، وسجل أعلى نقطة عند 11145 كاسبا 0.41 في المائة، بينما الأدنى عند 11072 نقطة فاقدا 0.26 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق عند 11103 نقاط رابحا نقطتين بنحو 0.02 في المائة.
وتراجعت السيولة 13 في المائة بنحو 625 مليون لتصل إلى 4.3 مليار ريال، بينما ارتفعت الأسهم المتداولة 45 في المائة بواقع 94 مليونا لتصل إلى 301 مليون سهم متداول. أما الصفقات فتراجعت 49 ألفا بمقدار 12 في المائة لتصل 373 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت تسعة قطاعات مقابل ارتفاع البقية واستقرار “البنوك”، وتصدر المرتفعة “الأدوية” بنحو 5.3 في المائة، يليه “السلع الرأسمالية” بـ 1.48 في المائة، وحل ثالثا “تجزئة السلع الكمالية” 0.65 في المائة، بينما تصدر المتراجعة “الإعلام والترفيه” بواقع 3.2 في المائة، ثم “الخدمات التجارية والمهنية” بمقدار 0.99 في المائة، وحل ثالثا “الخدمات الاستهلاكية” 0.74 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع البنوك بنحو 13 في المائة بقيمة 559 مليون ريال، يليه “المواد الأساسية” 12 في المائة، ما يمثل 516 مليون ريال، وحل ثالثا “الطاقة” 9 في المائة بنحو 387 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “أنعام القابضة” بنحو 9.09 في المائة ليبلغ 0.96 ريال، يليه “الدوائية” بـ8.25 في المائة ليصل إلى 37.40 ريال، وحل ثالثا سهم “الباحة” 7.14 في المائة، حيث أغلق عند 0.15 ريال. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “الأبحاث والإعلام” بواقع 4.25 في المائة ليغلق عند 157.60 ريال، يليه “نسيج” بمقدار 3.57 في المائة إلى 54 ريالا، وحل ثالثا سهم “لومي” بـ3.16 في المائة ليقفل 94.90 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم “أرامكو السعودية” بقيمة 265 مليون ريال، يليه مصرف الراجحي بنحو 198 مليون ريال، وحل ثالثا البنك الأهلي بـ116 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية
