المناطق_واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف أن رؤية المملكة 2030 تسير بخطى ثابتة ورؤية ثاقبة، وبإستراتيجية محترفة تسعى لتحقيق أهدافها بكل دقة لتحويل المملكة إلى مرحلة متقدمة من التطوير والتنمية، مشيراً إلى أن خطط الرؤية تسير بفضل الله حسب الخطط الموضوعة، وتسابق جدولها الزمني في تحقيق الأهداف.
جاء ذلك خلال مشاركة سموه في الحملة الإعلامية المشتركة لتواصل رؤية المملكة 2030 في منطقة الجوف وفق عنوان (الجوف.. قصة تاريخية ورؤية مستقبلية)، حيث انطلقت الحملة في المنطقة لجميع الإدارات على منصّات التواصل الاجتماعي.
وتعد الجوف من المناطق الواعدة في جميع المجالات الاستثمارية الاقتصادية والزراعية والتعدينية والصحية واللوجستية والسياحية بأنواعها الأثري والتراثي، بفضل دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وهي كذلك من المناطق التي تميّزت بالنمو الحضاري منذ زمن، ويشهد على ذلك آثارها وتاريخها الذي امتد لآلاف السنين، وأصبح وجهة للسياح من مختلف أنحاء العالم مما جعلها من المناطق الواعدة سياحيًّا واقتصاديًّا، وتعتبر مركز جذب وفرصاً واعدة وطموحة للاستثمار النوعي المحلي والأجنبي.
ويزور منطقة الجوف مئات السياح الأجانب، ويطّلعون على معالمها التراثية من قلعة مارد, ومسجد عمر بن الخطاب, وسور دومة الجندل الأثري, وبحيرة دومة الجندل, وقلعة زعبل, وبئر سيسرا, وموقع نحت الجمل بمدينة سكاكا, وقرية الشويحطية، وقصر كاف بمحافظة القريات، وغيرها من الموقع الأثرية والتراثية بالمنطقة ومحافظاتها.
وتميّزت منطقة الجوف بوجود منفذ الحديثة الحدودي الذي يُعد أكبر منفذ بري مع المملكة الأردنية، كما أن المنطقة تُعرف بعاصمة الطاقة المتجددة حيث أُطلق قبل أعوام مشروع محطتَي الطاقة الشمسية بمدينة سكاكا وطاقة الرياح بمدينة دومة الجندل، حيث تمثّل مثل هذه المشروعات تطبيقًا عمليًّا على أرض الواقع لرؤية المملكة 2030 فأصبحت تشكل علامة فارقة في مسيرة قطاع الطاقة، إضافةً إلى كونها سلة غذاء المملكة، وذلك لوجود المشاريع الزراعية على أرضها في منطقة بسيطا لإنتاج الفواكه والخضراوات والأعلاف، ويوجد بها أكبر مزرعة زيتون بالعالم، وتنتشر أشجار النخيل في جميع محافظاتها.