المناطق_واس
رفع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، ولسمو وزير الداخلية، وسمو أمير منطقة نجران على ما حظيت به منطقة نجران كغيرها من مناطق المملكة بالنصيب الوافر من ميزانية 2024م.
جاء ذلك خلال لقاء سموه في مجلسه الأسبوعي “الاثنينية” اليوم، مسؤولي الدوائر والجهات الحكومية بالمنطقة من مدنيين وعسكريين.
وقال سموه: “نحن اليوم في صدد استقبال الميزانيات المعتمدة للجهات الحكومية بالمنطقة ويستوجب علينا مضاعفة الجهود فيما يخدم الصالح العام ويحقق تطلعات القيادة الحكيمة -أيدها الله-، في تلبية احتياجات المواطن والمقيم من خلال إنجاز المشاريع التنموية، والحرص على رفع نسب مؤشرات الأداء لضمان الخروج بمشاريع نوعية”.
وأشار الأمير تركي بن هذلول, إلى المقومات الاقتصادية والثقافية، والمواقع التاريخية والأثرية بالمنطقة، وما سجل منها في اليونسكو وهي محمية “عروق بني معارض” الطبيعية، ومنطقة حمى الثقافية التي يتواجد فيها أكثر من 550 نقشاً على مساحة تزيد عن 500 كيلو متر مربع، إذ تُعد إحدى أكبر المتاحف المفتوحة للنقوش الأثرية والصخرية في المملكة، مؤكداً أنّ تسجيل هذين الموقعين هي أحد ثمار المشروع الثقافي الشامل الذي يحظى بتوجيه ودعم ومتابعة من سمو ولي العهد – حفظه الله -، في المحافظة على معالم التراث المادي وغير المادي في المملكة.
وأعرب سمو نائب أمير منطقة نجران عن فخره واعتزازه بالأعمال البطولية التي تسجلها القوات العسكرية على الحد الجنوبي وكذلك القطاعات الأمنية كافة، بقوله: ” أنتم بعد فضل الله الدرع الحصين لحدودنا، وأنتم من يصون أمننا ويحفظ مقدراتنا في الداخل، فقد دحرتم الأعداء، وقضيتم على الإرهاب، وحاربتم الجريمة، وكافحتم المخدرات، وقمتم على سلامة الوطن والمواطن”، داعياً الله تعالى أن يرحم شهداء الوطن وأن يمنّ بالشفاء العاجل على المصابين وأن يحفظ لنا قادتنا، وأن يديم على بلادنا نعمة الامن والاستقرار.