المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حفل تخريج الدفعة الـ 20 من طلاب وطالبات جامعة طيبة للعام الجامعي 1445 هـ والبالغ عددهم 9،689 خريجين وخريجات من مختلف التخصصات والدرجات العلمية، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى في الجامعة.
وبدأت مراسم الحفل بانطلاق مسيرة الخريجين، ثم ألقى الخريجان حمزة الأيوبي ونواف الجهني، كلمة نيابة عن زملائهم الخريجين، عبرا فيها سعادة الخريجين والخريجات بقطف ثمرة الجهد وحصيلة السنين التي قضوها في طلب العلم، مقدمين شكرهم لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على مشاركتهم حفل تخرجهم من الجامعة التي تحظى بدعمه ورعايته في ظل عناية القيادة الرشيدة – أيدهم الله – لقطاع التعليم، مثمنين جهود كافة منسوبي الجامعة على التمكين وتهيئة سبل التفوق والنجاح حتى وصولهم إلى عتبات التخرج وتجهيزهم لخدمة مجتمعهم ووطنهم.
عقب ذلك، شاهد الحضور فيلماً وثائقياً يجسد رحلة الإنسان لتحقيق أهدافه وأحلامه من خلال مسيرة التعلم وكيف يمكن للجامعة المتقدمة أن تخلق أثرًا واضحًا في حياة طلابها، ثم استعرضت الجامعة في فيلمٍ قصير الدور الذي تؤديه في نشر المعرفة وبناء البيئة المحفزة للمنافسة بعد أن طورت الأبحاث العلمية وساهمت في التنمية الاجتماعية وتحولت من كلية إلى عشرات التخصصات الأكاديمية واعتمدت برامجها الأكاديمية من الهيئات المحلية والدولية، غرست العمل التطوعي والاجتماعي في نفوس طلابها وطالبات ووظفت الطاقات الشبابية في خدمة المنطقة.
من جهة ثانية، رحّبت رئيسة جامعة طيبة الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد، في كلمتها خلال حفل التَّخرج، بسمو أمير منطقة المدينة المنورة، مقدمةً شكرها وتقديرها على رعايته ودعمه للجامعة وبرامجها الأكاديمية، وأوصت الدكتورة الرشيد الخريجين والخريجات بالانفتاح على المجتمع والتحلّي بروح المبادرة والاستكشاف والمحافظة على تطوير مهاراتهم ومعارفهم العلمية والعملية.
وأبدت رئيسة الجامعة عن تطلعاتها لرؤية خريجي وخريجات، قادةً للغد وهم الاستثمار الحقيقي الذي يراهن عليه الوطن و الذي يعكس اهتمام قيادتنا ويجسد الدعم السخي الذي تحظى به من قبل القيادة الرشيدة ، داعية المولى عزوجل أن يوفق الخريجين والخريجات في مسيرتهم العملية المقبلة.
وفي نهاية الحفل، أدى خريجو الكليات الصحية القسم، ثم كرّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة، الخريجين والخريجات والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.