المناطق_مكة
اختتمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بالشراكة مع جامعة أم القرى، ووادي مكة للاستثمار أمس بمقر الجامعة برنامج تحدي تحسين تجربة التنقل لأداء الطواف والسعي والذي انطلق يوم 12 مايو الجاري واستمر لمدة أسبوع وتضمن مسارات (الكراسي اليدوية، والعربات الكهربائية، وعربات الغولف، والمقطورات، والأفكار الإبداعية للتنقل) وشارك فيه 50 فريقاً ، بواقع 190 مشاركاً ، و 19 مرشداً ،و 10 محكمين ، و 118 جلسة إرشادية بحضور رئيس جامعة أم القرى الدكتور معدي بن محمد الـ مذهب والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي غازي بن ظافر الشهراني وفي بداية الحفل تجول الضيوف على المعرض المصاحب المتضمن مشاركة الجهات المنظمة والفرق المشاركة في التحدي ، حيث تم استعراض أفكار الفرق المشاركة في التحدي وشرح آلية تطبيقها في الواقع.
وأكد المستشار في الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الدكتور عمار عطار خلال كلمته بهذه المناسبة حرص الهيئة على السعي في بناءُ شراكاتٍ نوعيةٍ، كانت جامعةُ أمِّ القرى مِن أوائلها، حيثُ تُشكِّلُ بيتَ خبرةٍ محليٍ وعالميٍ في علوم وتقنيات الحجِّ والعمرةِ، وتعتبرُ المبادرةُ المشتركةُ تحدي تحسينِ تجربةِ التنقلِ لأداءِ الطوافِ والسعيِ في المسجدِ الحرامِ، من أوائلِ ثمار هذه الشراكةِ المباركة.
من جهته ثمن الرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة للتقنية الدكتور علي الشاعري نتائج وثمار تحدي تحسين تجربة التنقل لأداء الطواف والسعي؛ والمنظم ضمن برنامج توظيف الابتكار الجامعي في تحسين تجربة ضيوف الرحمن بالشراكة الفاعلة والرائدة مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي .
ونوه الأمين العام للمجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية المهندس ماجد الفويز بفعاليات تحدي تحسين تجربة التنقل وعدها من المسابقات الرائدة في دعم الابتكار لتحقيق بيئة عمل جاذبة وآمنة ومراعية لمواصفات السلامة المحلية والعالمية للعاملين في خدمة ضيوف الرحمن.
ولفت إلى اهتمام المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية التابع لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للشراكة الابتكارية مع جامعة أمِّ القرى والهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تحدي تحسين تجربة التنقل لأداء الطواف والسعي؛ وفي نهاية الحفل تم تكريم الفائزين بالمسابقة المركز الأول مساري في تطوير نظام مسارات ذكية للعربات الكهربائية، والمركز الثاني مَسِير في تطوير عربات تعمل بالذكاء الاصطناعي وتراعي الأرجونميكس، المركز الثالث ناقلون في مقطورات الطواف بمواصفات خاصة تتناسب مع طبيعة المكان، المركز الرابع تريث في جهاز حماية المعتمرين في الحرم باستخدام مستشعر مدى، المركز الخامس مُعين في تطبيق لربط المعتمرين بدافعي العربات داخل الحرمين.
يذكر أن التحدي يستهدف طلاب الدراسات العليا وطلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلبة الوافدين وأعضاء هيئة التدريس ورواد الأعمال وذلك لتحسين تجربة التنقل لأداء الطواف والسعي، وقد أُتيح للمشاركين التعرف على التحدي بشكل أكبر وذلك بتوصيفه ومعاينته على أرض الميدان والالتقاء بمقدمي الخدمة، و تم أخذ الأفكار المقترحة وتطبيقها على أرض الواقع بما يخلق استدامة للقطاع وخلق بيئة تعين القاصدين على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.