أطلقت «دبي العطاء»، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، المرحلة الثانية من مبادرة «طلاب من أجل الطلاب»، وهي مبادرة مجتمعية توفر للطلاب فرصة دعم تعليم أقرانهم من الأسر المتعففة.
وستنظم المدارس المشاركة يوماً تطوعياً لتوزيع 9000 حقيبة مدرسية تم شراؤها من الأموال التي تم جمعها، من 10 حتى 25 يونيو الجاري بمقر المدارس المشاركة.
ونظم طلاب من 14 مدرسة مشاركة ضمن المرحلة الأولى من المبادرة، يناير الماضي، مجموعة فعاليات شملت معارض الربيع ومبيعات المخبوزات والألعاب وغيرها، بهدف جمع التبرعات التي تم استخدامها لشراء اللوازم المدرسية الأساسية للأطفال من الأسر المتعففة. ونجحت المدارس المشاركة في جمع مبلغ 720.000 درهم.
تبرع
وأعلنت مجموعة «جمبو» عن تبرعها بمليون درهم لدبي العطاء، وهي مؤسسة تعمل على تعزيز فرص حصول الأطفال على التعليم السليم في البلدان النامية.
ويأتي هذا التبرع ضمن مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات التي أطلقتها فيديا تشابريا، رئيسة مجلس إدارة المجموعة في 2007، عندما أكدت التزام مجموعة «جمبو» بالتبرع بـ10 ملايين درهم لدبي العطاء.
ومن خلال المساهمة الأخيرة، وصل إجمالي تبرعات «جمبو» لدعم تعليم الأطفال إلى 7 ملايين درهم، ما يشكل تكريماً لإرث مؤسس المجموعة، شري مانوهار راجارام تشابريا، حيث تحتفل المجموعة بمرور 50 عاماً على وجودها بالمنطقة، وتواصل إرثها الطويل في رد الجميل للبلد والمجتمع عبر شراكتها مع دبي العطاء.
وقال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: «باعتبارها من أنجح المؤسسات التي تتمتع بإرث قوي من التميز في الإمارات، أرست مجموعة «جمبو» نفسها كنموذج يحتذى في الأعمال الهادفة. كانت المجموعة من أولى مؤسسات القطاع الخاص التي قدمت الدعم لدبي العطاء أثناء تأسيسها، ومنذ ذلك الحين، دأبت المجموعة على دعم مهمتنا في تمكين الأطفال والشباب عالمياً من خلال التعليم. ونشكر مجموعة «جمبو» وقيادتها على دعمهم المستمر على مر السنين، وعلى إيمانهم بقوة التعليم كأداة تحويلية لتوفير فرص هادفة».
وتأتي مساهمة مجموعة «جمبو» لدبي العطاء في وقت تحقق فيه المؤسسة الإنسانية العالمية، التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، تقدماً كبيراً في جهودها لتوفير التعليم السليم للأطفال والشباب في البلدان النامية، فقد وصل تأثير المؤسسة لأكثر من 24 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً.
ويعود دعم مجموعة «جمبو» لدبي العطاء إلى عدة سنوات، ويؤكد هذا الالتزام الطويل تفاني المجموعة في تحقيق تأثير إيجابي في حياة الأطفال حول العالم وتكريم الإرث الخيري لمؤسسها.
وقال فيكاس تشادا، الرئيس التنفيذي لشركة «جمبو» للإلكترونيات المحدودة: «لطالما ارتبطت مسيرة مجموعة «جمبو» والرؤية الاستراتيجية لمؤسسنا ارتباطاً وثيقاً بالتقدم الملحوظ الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يشكل السعي لتحقيق التميز عنصراً أساسياً يميز مجموعة «جمبو»، وتعكس شراكتنا مع دبي العطاء التزامنا العميق بتمكين الجيل القادم من خلال التعليم».
