زادت ثروة تشانغ بينغ تشاو مؤسس منصة “بينانس” منذ أن أدين وسجن في الولايات المتحدة الأميركية، وفق ما ذكر موقع مجلة فوربس الأميركية.
وتقدر فوربس أن ثروته وصلت إلى نحو 61 مليار دولار، مما يجعله في المركز الـ24 بقائمة أثرياء العالم، أما ثاني أغنى شخص في مجال العملات المشفرة فهو بريان أرمسترونغ مؤسس شركة “كوين بيز” بقيمة 11 مليار دولار.
ثروة تشانغ
وجاءت الزيادة في ثروة تشانغ بسبب ارتفاع قيمة حصته البالغة 90% في بورصة “بينانس” للعملات المشفرة إلى 33 مليار دولار على الرغم من تنحيه في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 عن منصبه رئيسا تنفيذيا لها كجزء من تسوية مع وزارة العدل الأميركية أقر فيها بالذنب في اتهامات تتعلق بغسل الأموال وانتهاكات العقوبات الأميركية الدولية.
ودفعت “بينانس” غرامة قدرها 4.3 مليارات دولار للحكومة الأميركية، ومع ذلك كان التأثير على ثروة تشانغ الشخصية أقل حدة، فلم يقع عليه سوى 50 مليون دولار فقط.
ووفق فوربس، زادت هيمنة منصة بينانس في الأشهر الستة التي تلت اعتراف تشانغ بالذنب بين بورصات العملات المشفرة في جميع أنحاء العالم من حيث حجم التداول.
ووفقا للبيانات المجمعة من منصة “ذا بلوك” للعملات المشفرة، زادت حصة بينانس من تداولات هذه العملات إلى 42% من إجمالي التداولات بزيادة قدرها 4% عن الشهرين السابقين لتسوية الشركة مع وزارة العدل.
ثروة “بي إن بي”
والتغيير الكبير في صافي ثروة تشانغ كذلك ظهر بعد كشف فوربس عن ممتلكاته من عملة “بي إن بي” الصادرة عن بينانس، إذ يملك 94 مليون وحدة من هذه العملة أو 64% من إجمالي 147.5 مليون عملة متداولة.
وتقدر فوربس أن بينانس تمتلك 71% من المعروض من عملة “بي إن بي”.
وعلى الرغم من المشاكل القانونية التي تواجهها بورصة بينانس فإن عملة “بي إن بي” ارتفعت 100% في 2024 متجاوزة كثيرا من العملات المشفرة الأخرى مثل بيتكوين التي زادت 54% وإيثريوم التي ارتفعت 53% وسولانا التي صعدت 49%.
وبلغت عملة “بي إن بي” مؤخرا أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 714 دولارا، مما يمنحها قيمة سوقية تبلغ 110 مليارات دولار.