- نجح المشترون في التخلص من الخسائر السابقة، واستقروا عند مستوى 97.80
- يظل المتوسط المتحرك البسيط لـ 20 يومًا عند 96.60 بمثابة دعم مهم، حيث يدافع ضد محاولات البائعين.
- يشير الاقتراب من ظروف التشبع في الشراء إلى تصحيح محتمل، على الرغم من أن التوقعات العامة لا تزال إيجابية.
وفي يوم الاثنين، سجل زوج الدولار النيوزيلندي/الين الياباني أدنى مستوى عند 97.28 قبل أن يتدخل المشترون ويتخلصون من جميع الخسائر، واستقر الزوج حول 97.80. وقد عزز الأداء القوي الاتجاه الصعودي، حيث توهج الزوج عند أعلى مستوياته التي لم يشهدها منذ يوليو 2007، ولكنه دخل الجلسة الآسيوية بشكل محايد. في الجلسات الأخيرة، ظهر المتوسط المتحرك البسيط لـ 20 يومًا عند 96.60 كدعم قوي، مع عدم قدرة البائعين بعد على اختراق هذا المستوى، مما يعمل على تعزيز التوقعات الإيجابية.
يقرأ مؤشر القوة النسبية اليومي (RSI) حاليًا 67، مما يشير إلى زخم أعلى من قراءة يوم الجمعة ويستمر في الإشارة إلى اتجاه تصاعدي. وفي الوقت نفسه، يقدم مؤشر تقارب وتباعد المتوسط المتحرك (MACD) ليوم الاثنين شريطًا أخضر جديدًا، مما يشير إلى زيادة ضغط الشراء. ومع ذلك، ننصح المستثمرين بالحذر حيث يقترب مؤشر القوة النسبية من عتبة ذروة الشراء، مما يشير إلى إمكانية التصحيح على المدى القريب.
الرسم البياني اليومي لزوج NZD/JPY
لا تزال مرونة المضاربين على الارتفاع في الحفاظ على مراكزهم فوق المتوسط المتحرك البسيط على مدى ٢٠ يومًا ثابتة. هذا، جنبًا إلى جنب مع اقتراب المؤشرات الفنية اليومية في منطقة ذروة الشراء، يعزز النظرة الفنية الإيجابية للدولار النيوزيلندي مقابل الين الياباني.
وفي جلسات التداول اللاحقة، قد يتذبذب الزوج بين مستوى الدعم الفوري 97.00 وهدف المقاومة 98.00. يجب على المستثمرين مراقبة هذه المستويات بحثًا عن اختراق فوق النطاق التوطيدي، مما يشير إلى استمرار الحركة الصعودية، أو الاختراق أدنى المتوسط المتحرك البسيط لـ 20 يومًا، والذي قد يشير إلى تصحيح أعمق. كما أظهرت منطقة 97.30 نفسها كدعم قوي.