يعدّ التوتر أثناء قيادة السيارات مسألة مزعجة للغاية، لذلك فإن أولى خطوات تجنّب التوتر تكمن في الحفاظ على الهدوء من أجل الاستمتاع بالقيادة.
مؤسسة “جي. تي. يو.” الألمانية، المتخصصة في اختبار عوامل السلامة والأمان في السيارات، تقول إن “القيادة تصبح أكثر أمانا وسلامة عندما لا يشعر السائق بالتوتر ولا بالعدوانية”.
ورغم كل شيء، فإن المناورات الخطرة المحتملة أثناء القيادة والتي يغذيها الانفعال العاطفي، سواء كان السائق يتبع سيارة أخرى من كثب أو يحاول تجاوزها، تزيد مخاطر وقوع الحوادث. فإذا أراد سائق السيارة التحلّي بالاسترخاء والهدوء أثناء القيادة عليه الالتزام بالوصايا الثلاث التالية:
1- الالتزام بالهدوء مقدما
يعتقد الناس غالبا أن الشعور بالإحباط سبب رئيس للقيادة بطريقة خطرة، لكن اتضح أيضا أن المشاعر الإيجابية مثل الشعور بالنشوة يمكن أن تغذي أيضا الرغبة في القيادة بطريقة خطرة. وسواء كان السائق يشعر بالغضب أو بالسعادة، فعليه أخذ الوقت والمساحة الكافية لكي يستعيد هدوءه قبل الجلوس خلف عجلة القيادة حتى يستطيع السير بأمان.
2- تخصيص الوقت الكافي لزمن الرحلة
إن التخطيط لأي رحلة سيساعد في التخلص من ضغوط الوقت أثناء القيادة، كما يجب مراجعة حالة المرور في الوقت المناسب حتى يمكنه بدء الرحلة مبكرا إذا لزم الأمر؛ بحيث يتيح لنفسه وقتا احتياطيا يضمن له الوصول إلى وجهته في الوقت المناسب دون الحاجة إلى القيادة بتهوّر ولا الشعور بالتوتر أثناء القيادة.
3- التحلي باليقظة وأخذ قسط كاف من الراحة
الشعور بالإرهاق يجعل كثيرا من الناس متوترين ويؤدي إلى بطء في ردود أفعالهم. لذلك على السائق الحرص على أخذ قسط كاف من الراحة قبل بدء قيادة السيارة، ويمكنه الحصول على فترات راحة متقطعة وكافية أثناء الرحلات الطويلة.