لم تعلن نجمة البوب الأميركية تايلور سويفت عن موقف بعد بشأن تأييد أي من المرشحين المتنافسين في السباق الرئاسي الأميركي، لكن مجموعة من المعجبين بها سُمّيَت “سويفتيز من أجل كامالا هاريس” (Swifties for Kamala Harris) اجتذبت عشرات الآلاف من المؤيدين، من بينهم بعض النجوم، وشكّلت مصدر تمويل لحملة مرشحة الحزب الديمقراطي.
وبعد أقل من 24 ساعة من اجتماع عبر الفيديو تابعه 27 ألف شخص، قالت هذه المجموعة إنها جمعت تبرّعات بأكثر من 140 ألف دولار، مشيرة إلى أنّ هدفها يتمثل في “تحويل قوتنا السريعة إلى قوة سياسية”.
ومنذ انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي في 21 تموز/يوليو، انتشرت عبر الإنترنت مجموعات مؤيدة لهاريس، أبرزها “سويفتيز من أجل كامالا هاريس”.
محور لنظريات مؤامرة
بما أنّ سويفت نجمة عالمية ولها محبون كثر معروفون بحرصهم على الدفاع عنها في منصات التواصل الاجتماعي إذ يتابعها 284 مليون شخص في إنستغرام مثلا، فسيكون لأي موقف سياسي تطلقه المغنية أثر كبير. مع العلم أنّ سويفت التي اختارتها مجلة “تايم” شخصية 2023، معروفة بإحجامها عن دخول الساحة السياسية، ولم تنضم إلى مجموعة “سويفتيز من أجل كامالا هاريس”.
وبعدما أحجمت عن إبداء موقفها عام 2016 في مرحلة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها دونالد ترامب، قررت سويفت كسر صمتها بإعلانها سنة 2018 أنها تؤيد مرشحَيْن للحزب الديمقراطي في ولاية تينيسي، ودعمت نجمة البوب بايدن عام 2020.
وقد شكلت سويفت باستمرار محورا لنظريات مؤامرة يطرحها اليمينيون ومؤيدو ترامب.
ويؤكد المنتسبون لمجموعة “سويفتيز من أجل كامالا هاريس” -التي أطلقها شخص يدعى إميرالد ميدرانو ويتابعها 72 ألف حساب عبر منصة “إكس” ونحو 50 ألف مستخدم في إنستغرام- أنهم لا يسعون للحصول على دعم سويفت.
وتدعو هذه المجموعة عبر موقعها الإلكتروني إلى دعم المهاجرين وأخذ ظاهرة التغير المناخي على محمل الجد، فضلاً عن دعوتها إلى “وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس”.