يواجه أحد نجوم الفنون القتالية دعوى قضائية تزعم أنه اعتدى جنسيا على سيدة، قيل أمام المحكمة إنها تعاني من الاكتئاب، وإنه كان يحمل كيسا من الكوكايين عندما جلس معها ومع صحبتهما قبل وقوع الحادثة المزعومة.
زعمت الاعتداء عليها ولكنها توجهت للقانون بعد ست سنوات. قالت سيدة تدعى نيكيتا ني لايمهين تعمل كمصففة شعر إن بطل الفنون القتالية المختلطة MMA الإيرلندي كونور مكغريغور اغتصبها في أحد فنادق دبلن، الأمر الذي صار الآن بين يدي المحكمة العليا في العاصمة كما ورد على صحيفة الغارديان البريطانية.
حضر اللاعب الشهير الجلسة، ومن المتوقع أن تستمر الدعوى لمدة أسبوعين تقريبًا.
وتطالب السيدة بتعويضات منه، ومن رجل آخر يدعى جيمس لورانس، وتزعم أنها تعرضت للاعتداء الجنسي عام 2018.
في المقابل، قال محامي اللاعب الشهير أمام المحكمة يوم الثلاثاء إن الموضوع مجرد ابتزاز.
أما القاضي ألكسندر أوينز فقال أمام هيئة المحلفين إن هناك زعما بأن هذين الرجلين اغتصباها فعلا. وقالت المحكمة إنها وصديقتها التقيا باللاعب الملقب بـ “سيء السمعة” بعد حفلة عيد ميلاد في 8 كانون أول/ ديسمبر.
وقال جون غوردون محامي المدعية إنها ومكغريغور كنتا على معرفة، بعضهما ببعض. وأضاف أن اللاعب كان يُعتبر “بطلاً”، وأن موكلته “ليست ملاكًا” وقت الحادثة المزعومة.
تحدث المحامي عن تفاصيل تلك الليلة عندما كانت السيدة تشرب وتتناول بعض الكوكايين، وقال إنها اتصلت بعد الحفلة بمكغريغور والتقت به مع صديقتها على أن يذهبوا إلى حفلة أخرى كما ظنت، لكنهم توجهوا إلى فندق رفقة لورانس.
تصاعد الأحداث المزعومة
قيل للمحكمة إن الجميع كان يقضي وقتا ممتعا حتى ذهب مكغريغور إلى غرفة النوم وطلب من ني لايمهين الانضمام إليه.
وقيل أن اللاعب الرياضي “تحرش بها”، وأنها لم ترغب في ممارسة الجنس معه لأنها كانت في فترة الحيض. وقال جوردون للمحكمة إنها زعمت أنه ثبتها على السرير.
وقال محامي المدعية: “سترون صوراً لمعصميها وهما سواداوان وزرقاوان. وسترون أن ثديها الأيسر به خدش”. وأضاف: سيقول السيد مكغريغور إنهما يستمتعان فقط ببعض الجنس العنيف، الأمر الذي ينفيه المحامي.
ويُزعم أنها أقامت علاقة جنسية مع لورانس لاحقًا، لكن غوردون قال إنها لا تتذكر حدوث ذلك.
من جهته قال دفاع المتهم إن المدعية كان باستطاعتها تقديم شكوى لكنها لم تفعل. وزعم أنها متورطة في محاولة ابتزاز.