ونقلت الشبكة عمّا وصفته بـ«المصدر المطلع» قوله إن الرئيس السوري بشار الأسد ليس موجوداً في أي مكان في دمشق، مشيراً إلى أن الحرس الرئاسي للأسد لم يعد منتشراً في مكان إقامته المعتاد، ما أثار التكهنات بأنه ربما هرب من العاصمة.
وقال المصدر: كان من المفترض أن يوفر هذا الحرس طوقاً أمنياً داخلياً للأسد، ومن المتوقع أن يسافر بعضهم مع الرئيس عندما يكون في حالة تنقل، مضيفاً: لا تملك الفصائل المسلحة أي معلومات استخباراتية مؤكدة عن مكان الأسد، وتواصل جهودها للعثور عليه.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنه من غير الواضح إلى أين سيفر الأسد، ولفتت إلى أن مسؤولاً أمريكياً رفيعاً تحدث إليها بالقول: إن انقلاباً منظماً على نظام الأسد هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يؤخر سيطرة الفصائل.
وأشار إلى أن هناك إجماعاً على أن سيناريو سقوط نظام الأسد أصبح معقولاً على نحو متزايد.
وذكر المسؤولون الأمريكيون أن إدارة الرئيس بايدن لم تصدر بعد تقييماً رسمياً بشأن مصير الأسد، وهناك اختلاف في الآراء، لكنهم يرون بشكل متزايد إمكانية سقوط نظام الأسد في غضون أيام.
من جهة أخرى، قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب: الولايات المتحدة يجب ألا تتدخل في الصراع في سورية، موضحاً في منشور على منصته «تروث سوشال» للتواصل الاجتماعي أن سورية في حالة من الفوضى، لكنها ليست صديقتنا، ويجب ألا يكون للولايات المتحدة أي علاقة بها.
وقال ترمب قبيل لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بباريس: هذه ليست معركتنا، فلندع الوضع يأخذ مجراه، دعونا لا نتدخل.