المناطق_مكة
إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة – أيدها الله- وبمتابعة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل -يحفظه الله-، وقف صاحب السمو الملكي نائب أمير المنطقة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، ميدانيًا على المشروعات القائمة في المسجد الحرام، لمتابعة سير العمل فيها والتأكد من جاهزية كافة المواقع والمرافق والخدمات لاستقبال ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك 1446هـ، وتمكينهم من آداء مناسكهم بيسر وسهولة.
وتفقد سموّه خلال جولته مشروع توسعة المطاف، وجاهزيته لاستقبال ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المقبل، كما اطّلع على أعمال إنشاء توسعة المكبرية الجنوبية، حيث يعد المشروع من أحد العناصر الحيوية داخل مشروع توسعة المطاف،
ومن أبرز الأعمال الهندسية والمعمارية بالمكبرية الجنوبية الأنظمة الإلكترونية والصوتية والكهربائية الحديثة والمتطورة, ووحدات الإضاءة الموفرة للطاقة، ووحدات خاصة لتكييف وتلطيف الهواء لخدمة المكبرية ومصلى الإمام اسفلها وغرف الخدمات.
ثم وقف سموّه على موقع سلّم باب الملك عبدالعزيز الشرفي، واستمع لشرحٍ عن الأسقف المعلقة المطلة على صحن المطاف والأعمال التي تمّت لتوسعة المطاف “الرواق السعودي”، والتي تم تنفيذها لتوفير مساحة للطائفين والمصلين وفق معايير هندسية عالية الجودة وتم تدعيمها بخدمات تقنية وأنظمة صوت وإنارة حديثة.
وتستوعب التوسعة البالغة مساحتها الإجمالية 12,350م2، 107 آلاف طائف في الساعة الواحدة بزيادة 10 آلاف طائف عن السابق.
كذلك اطّلع سموّه على تقدم الأعمال في صحن المطاف والمتعلقة بالواجهات المطورة، الكابولي، الفاشيا، الهاندريل لدور الثاني، إنارة الكابولي الدائمة، والمنارات.
واستمع نائب أمير منطقة مكة لتفصيلٍ عن مرافق التوسعة السعودية الثالثة التي يبلغ إجمالي مسطحات البناء فيها 320 ألف م2 تتسع لقرابة 300 ألف مصلٍ، وتتكون من 3 أدوار و4 مناسيب مهيأة للصلاة في الجزء الخلفي الشمالي والسطح، ومناسيب خاصة بالحركة وبدروم للخدمات، وتشمل 4 جسور شمالية تربط التوسعة ومبنى الخدمات والمصاطب، إضافة إلى 4 جسور جنوبية تربط التوسعة بالمطاف، وتبلغ إجمالي مساحة الجسور 45 ألف م2.
مثمنًا سموّه للجهات كافة الأعمال التي يقومون بها والتي تتطلب مضاعفة الجهود لخدمة البقعة الأقدس وقاصديها.