أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في قرار وصف بـ«الغريب» بإزالة المكتب الرئاسي الشهير «ريزولوت» من المكتب البيضاوي لإجراء أعمال ترميم، وذلك بعد أن ظهر ابن إيلون ماسك البالغ من العمر 4 سنوات وهو يعبث بأنفه ويمسح ما أخرجه على المكتب خلال بث تلفزيوني مباشر الأسبوع الماضي.
وكان نجل إيلون ماسك يتململ، ويتمتم، ويتجول في الغرفة أثناء ظهوره في المكتب البيضاوي مع والده وترمب خلال جلسة أسئلة وأجوبة مشتركة حول عمل «وزارة كفاءة الحكومة».
وفي لحظة أثارت الانتباه، قام الطفل بإدخال إصبعه في أنفه ثم مسح ما أخرجه على المكتب الشهير، الذي استخدمه لأول مرة جون إف. كينيدي عام 1961، وتلاه رؤساء آخرون مثل جيمي كارتر، بيل كلينتون، باراك أوباما، وجو بايدن خلال فترات ولايتهم.
وقالت صحيفة «نيويورك بوست» إن ترمب، المعروف بأنه مهووس بالنظافة، كشف في منشور على منصته «تروث سوشيال» الخميس أن مكتب «ريزولوت» تم استبداله مؤقتاً بمكتب من أحد 6 مكاتب متاحة للرئيس الأمريكي.
أخبار ذات صلة
وقال ترمب: «هذا المكتب، ‘C&O’، الذي كان مستخدماً من قبل الرئيس جورج هـ. و. بوش وآخرين تم تركيبه مؤقتاً في البيت الأبيض، بينما يخضع مكتب ‘ريزولوت’ لعملية ترميم خفيفة – وهي مهمة في غاية الأهمية».