Close Menu
أيام جدةأيام جدة
  • الرئيسية
  • الاخبار
    • العالم
    • السعودية
    • الإمارات
    • الكويت
  • السعودية
    • الرياض
    • مكة المكرمة
    • المدينة المنورة
    • المنطقة الشرقية
    • القصيم
    • تبوك
    • الجوف
    • جازان
    • حائل
    • الباحة
    • عسير
    • نجران
  • سياسة
  • اسواق
    • بورصة
    • طاقة
    • بنوك
    • عقارات
  • تكنولوجيا
  • ثقافة
  • رياضة
  • صحة
  • علوم
  • فنون
  • منوعات

النشرة البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

رائج الآن

«هيئة القصّر» تنظّم دورات تدريبية للمشمولين بالرعاية

الأربعاء 06 أغسطس 2:54 ص

يان إيغلاند: الإنزال الجوي دعائي وفوضوي والحل الوحيد بغزة فتح المعابر

الأربعاء 06 أغسطس 2:39 ص

انعكاسات حرب السودان على جارته الجنوبية

الأربعاء 06 أغسطس 2:38 ص
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
بيزنس الأربعاء 3:24 ص
أيام جدةأيام جدة
اختر منطقتك
  • الرئيسية
  • الاخبار
    • العالم
    • السعودية
    • الإمارات
    • الكويت
  • السعودية
    • الرياض
    • مكة المكرمة
    • المدينة المنورة
    • المنطقة الشرقية
    • القصيم
    • تبوك
    • الجوف
    • جازان
    • حائل
    • الباحة
    • عسير
    • نجران
  • سياسة
  • اسواق
    • بورصة
    • طاقة
    • بنوك
    • عقارات
  • تكنولوجيا
  • ثقافة
  • رياضة
  • صحة
  • علوم
  • فنون
  • منوعات
أيام جدةأيام جدة
الرئيسية»ثقافة
ثقافة

جرير وفراغ الفرزدق

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالأربعاء 19 مارس 5:31 ص
فيسبوك تويتر لينكدإن رديت تيلقرام واتساب بينتيريست Tumblr VKontakte البريد الإلكتروني

بقدر الامتلاء حضورا يكون فراغ الفقد.. حقيقة حاصرت أبا حزرة جرير بن عطية الكلبي اليربوعي التميمي -واقتحمت عليه أطواء نفسه- وهو يتلقى خبر موت “غريمه التقليدي” وخصمه الأول ابن عمه الأبعد نسبا وحسبا: أبي فراس همام بن غالب المجاشعي التميمي، المشهور بلقب “الفرزدق”.

ما كاد جرير يعلم بوفاة الفرزدق حتى تطاير بين جنبيه الشرار، وانقدح زناد فجيعته، ليستعيد من شريط ذكريات الفقيد ما كان أسقطه من تبويبه وأودعه “سلة المهملات”، لأسباب تتعلق بصراع “النقائض”، الذي غذته نوازغ الإلهاء السياسي وأذكته نوازع “الفرجة الجماهيرية”.

وليعذرني القارئ، في فاصل استطراد سياقي، يجمع بين قراءة السطور المكتوبة و”المشاهدة الذهنية” الاسترجاعية، من خلال استحضار “فراغ” شبيه أبدعه “مؤلف” مسلسل الزير سالم، وأجرى حواره على لسان الممثل المكين سلوم حداد، الذي عبر -في حرقة ولوعة- عن شعوره بـ”فراغ جساس” وإحساسه بأن الدنيا بدونه لا تحمل باعثا على التمسك بها، وأعرب عن قسوة “تصور دنيا بدون جساس”.

وقد أورد المؤلف الحوار في سياق فلسفي، مرر من خلاله فكرة ملخصها أن الزير كان يتعلل بوجود جساس على قيد الحياة من أجل المضي في “مشروع ثأره الشخصي”، حتى إذا بلغه -فجأة- خبر موت واتره اللدود و”غريمه الأول”، ضاقت عليه الأرض بما رحبت، وضاقت عليه نفسه، ورأى أن بساط “التعلل الموضوعي” قد سحب من تحته.

فبعد أن كان جساس مشجبا يعلق عليه مواصلة برنامج ثأره المفتوح، صار موته معول هدم يقوض “حياة الثأر” التي يعيشها: زمنا وفكرة، ولا يريد أن يدور خارج فلكها، إذ كان قد حصر فيها “معنى وجوده”، وجعلها “لازمة” تمكنه من “تصدر المشهد”، وتبقيه على قيد الحضور!.. ومن هنا كان موت جساس -في ذهن الزير- “فراغا”.. حتى كأن هاتفا يصرخ في وعيه الباطن: “أريد جساسا حيا”، بعد أن كان “يريد أخاه كليبا حيا”.

ثأر الزير ونقيضة جرير

ولم تقف المفارقة عند هذا الحد، بل كان موت جساس باعثا على مراجعة “صورته” و”إعادة قراءتها”، وتفحص الوجه “المغيب قسريا”، ليفزع من غصته المفاجئة إلى الإنصاف المتأخر، والاعتراف المضغوط، والشعور بالذنب، فيحرر لجساس شهادة تفوق بمرتبة الشرف الأولى، ويمنحه “وسام الشجاعة” في الجلد والنبل، في لحظة “مراجعة” كشف عنه فيها غطاء حظ النفس، ونزع ما في صدره من دخيلة فإذا هو يبكيه دمعا ويرثيه اعترافا كأن لم يكن بينهما ثأر.. وكأنما تمثل “السيناريست” حالة جرير فأسقطها على الزير، أو كأنها حالة “تخاطر” وقع فيها سيناريو المسلسل على الواقع الذي وثقه جرير من خلال “اعترافاته الشعرية” الطوعية!

قلق النهاية الوشيكة وشعور اللحاق السريع

وإذا كان الزير (في المسلسل) قد ابتدع ذريعة الثأر لكرامة التغلبيات المذالة من أجل استئناف “مشروع ثأره”، فإن جريرا لم يتجاوز لذعة فقد الفرزدق، بل رأى فيها نذيرا بأنه على الأثر، فعقدت الصدمة تصرفه، وانغلقت شهيته عن متابعة “ثأره الشعري” الذي يبدو أنه مات بموت خصمه اللدود.. لكن “حرب الأربعين عاما” -بميراثها النفسي الثقيل- لم تكن لتتلاشى عند “الصدمة الأولى” إذ ما كاد جرير يسمع النعي -وهو يزف إليه “الخبر العاجل” الأليم/السار- حتى انطلق لسانه ببيت شعر متفلت:

مات الفرزدق بعدما جدعته

ليت الفرزدق كان عاش طويلا!

ولعل أمنية بقاء الفرزدق كانت ترجمة لرغبة جرير في مواصلة “التفريغ الانفعالي”، إذ كان رحيل الفرزدق “فراغا” كفراغ جساس، أو هو أمض وأشق!

غير أن جريرا ما لبث أن أمسك نفسه، ومنعها هوى الاسترسال في التشفي، وسفح عبرات حرى سالت على خده، حتى عجب لأمره جلساؤه وسبحلوا، مستغربين بكاءه المفاجئ على خصمه الألد، الذي كان بالأمس يهجوه ويسلقه بلسان حاد غير عف ولا متورع! فأجابهم “والله ما أبكي إلا على نفسي، أما والله إن بقائي خلافه لقليل، إنه قلما كان زوجان مثلنا يجتمعان على خير أو شر ويتهاديانه، إلا كان أمد ما بينهما قريبا”، ثم طفق يتبع العبرات العبارات، فأنشد وهو “يخزي الشيطان”:

فجعنا بحمال الديات ابن غالب  وحامي تميم كلها والمراجم
بكيناك حدثان الفراق وإنما  بكيناك شجوا للأمور العظائم
فلا حملت بعد ابن ليلى مهيرة  ولا سد أنساع المطي الرواسم!

ثم التقط نفسا زمنيا قصيرا لينشئ مرثاته الخالدة، التي صمم رويها على اسم الفرزدق وفصلها عليه حرفيا، وقد أودع رسالتها مطلعها، حين قال:

لعمري لقد أشجى تميما وهدها
على نكبات الدهر موت الفرزدق
عشية راحوا للفراق بنعشه
إلى جدث في هوة الأرض معمق
لقد غادروا في اللحد من كان ينتمي
إلى كل نجم في السماء محلق
ثوى حامل الأثقال عن كل مغرم
ودامغ شيطان الغشوم السملق
عماد تميم كلها ولسانها
وناطقها البذاخ في كل منطق
فمن لذوي الأرحام بعد ابن غالب
لجار وعان في السلاسل موثق
ومن ليتيم بعد موت ابن غالب
وأم عيال ساغبين ودردق
ومن يطلق الأسرى ومن يحقن الدما
يداه ويشفي صدر حران محنق
وكم من دم غال تحمل ثقله
وكان حمولا في وفاء ومصدق
وكم حصن جبار همام وسوقة
إذا ما أتى أبوابه لم تغلق
تفتح أبواب الملوك لوجهه
بغير حجاب دونه أو تملق؟!
لتبك عليه الإنس والجن إذ ثوى
فتى مضر في كل غرب ومشرق
فتى عاش يبني المجد تسعين حجة
وكان إلى الخيرات والمجد يرتقي
فما مات حتى لم يخلف وراءه
بحية واد صولة غير مصعق..!

تحرير اعتذار

هكذا، في انقلاب عاصف، تحول جرير من قاع السخط إلى قمة الرضى، وتبدل “موقفه المعلن” بشكل لا يكاد يصدق، فاستحال عفة بعد فجور، وإنصافا بعد تحامل، واعترافا بعد جحود..! هكذا، فجأة -ومن دون مقدمات- طوى الموت أضغان جرير، ونزع “فراغ الفرزدق” ما كان في صدره من غل في الدنيا، على غير عادتها!

وقد بدا أن حدس جرير كان في محله، فما تلبث -بعد الفرزدق- إلا يسيرا عليهما رحمة الله!. ولعمري لقد كانت هذه المرثاة الخالصة لوجه الصراحة -الخالية من حظ النفس- “نقيضة” صادقة، قوض بها جرير “نقائضه” المتشفية اللاذعة، لما ألهبت ضميره سياط “كشف المستور” فأبلت سرائره “اعترافات اللحظة الأخيرة”، وصعقته لذعة الفراق، ففجرت كامن شهامته، وأبدت مستتر نبله.. ويا للمفارقة!!

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني رديت تيلقرام واتساب

مقالات ذات صلة

فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات القومية

جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف “الحرب الثقافية” على متاحف واشنطن | ثقافة

الدورة الثانية من “مدن القصائد” تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة الإسلامية | ثقافة

أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة

“نكوسي سيكليل أفريكا”.. الترنيمة التي حررت جنوب أفريقيا | فن

“كاش كوش”.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القديم | ثقافة

بالصور.. لماذا سميت كنيسة الجثمانية بالقدس بكنيسة كل الأمم؟

أوليفييه روا: الغرب لا يرى الإسلام مشكلة ثقافية بل كتهديد وجودي

مكتبة الفاتيكان.. صرح تاريخي وإرث معرفي يمتد لقرون

اخر الاخبار

يان إيغلاند: الإنزال الجوي دعائي وفوضوي والحل الوحيد بغزة فتح المعابر

الأربعاء 06 أغسطس 2:39 ص

انعكاسات حرب السودان على جارته الجنوبية

الأربعاء 06 أغسطس 2:38 ص

موسيفيني وروتو يتنافسان بملايين الدولارات في بطولة “شان” | أخبار رياضة

الأربعاء 06 أغسطس 2:33 ص

«بيع الجمل يا علي واشتري مهرٍ إلي» !

الأربعاء 06 أغسطس 2:25 ص

ملتقى جذب المستثمرين في ضيافة الأطفال بالطائف

الأربعاء 06 أغسطس 2:24 ص

النشرة البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

اعلانات
Demo
فيسبوك X (Twitter) بينتيريست الانستغرام لينكدإن تيلقرام

السعودية

  • الرياض
  • المدينة المنورة
  • مكة المكرمة
  • المنطقة الشرقية
  • القصيم
  • الباحة

مال وأعمال

  • بورصة وشركات
  • بنوك واستثمار
  • سوق الفوركس
  • العملات الرقمية
  • عقارات
  • طاقة

دوليات

  • الإمارات
  • الكويت
  • مصر
  • المغرب
  • الولايات المتحدة
  • اوروبا

مواضيع هامة

  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفنون
  • رياضة
  • سياسة
  • صحة وجمال
  • علوم وفضاء

النشرة البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

2025 © أيام جدة. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter