وعلق وزير الخارجية الإيراني على المحادثات النووية بالقول إن لطهران الحق في تخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أنهم مستعدون “لخلق ثقة تجاه الهواجس، لكن مبدأ التخصيب لا يقبل التفاوض”، وفقًا لتسنيم.
ومن المقرر أن يصل عراقجي إلى موسكو هذا الأسبوع قبيل بدء الجولة الثانية من المفاوضات مع واشنطن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن عراقجي “سيناقش آخر التطورات المتعلقة بمحادثات مسقط“ مع المسؤولين الروس.
وقد دعمت موسكو، وهي طرف في الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، حق طهران في امتلاك برنامج نووي مدني.
وكانت سلطنة عُمان قد استضافت الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة بقيادة عراقجي ومبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، والتي توسط فيها وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي.
وفي أول تعليق له منذ انطلاق المفاوضات، أعرب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي عن موقفه تجاه المحادثات قائلاً إنه ليس “متفائلاً بشكل مفرط ولا متشائماً”.
وأضاف خامنئي: “في المستقبل، يجب متابعة المحادثات بتركيز. الخطوط الحمراء واضحة بالنسبة لنا وللطرف الآخر… قد تصل المحادثات إلى نتيجة أو لا تصل”.
