المناطق_ المدينة المنورة
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، حفل تخريج الدفعة الحادية والعشرين من طلاب وطالبات جامعة طيبة للعام الجامعي 1446هـ، البالغ عددُهم (11,817) خريجًا وخريجة من مختلف التخصصات والدرجات العلمية، وذلك في مقر نادي أحد الرياضي بالمدينة المنورة.
ودشّن سمو أمير منطقة المدينة المنورة الهوية المؤسسية الجديدة لجامعة طيبة وإستراتيجيتها التي ترتكز على مبادئ الانتماء والتميّز والاستدامة، بما يعزز حضورها الأكاديمي والمجتمعي، ويترجم طموحاتها المستقبلية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبدأت مراسم الحفل بمسيرة الخريجين، أعقبها كلمة قدمها عددٌ من الخريجين والخريجات نيابةً عن زملائهم، عبروا فيها عن شكرهم للجامعة وأعضاء هيئة التدريس، مؤكدين أن ما اكتسبوه من معارف ومهارات سيكون عونًا لهم في خدمة الوطن.
بعد ذلك، ألقت رئيسة جامعة طيبة الدكتورة نوال بنت أحمد الرشيد، كلمةً استعرضت فيها مسيرة الجامعة وإنجازاتها، مشيرةً إلى أن الجامعة تحتفل هذا العام بتخريج أكثر من أحد عشر ألف طالب وطالبة في مختلف الدرجات بدعم مستمر من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، مؤكدة أن الجامعة شرعت في مراجعة شاملة لهويتها ورسالتها المؤسسية، نتج عنها اعتماد هوية جديدة وإستراتيجية متكاملة تواكب أولويات التنمية الوطنية وتعزز من فاعلية الجامعة في التعليم والبحث والشراكة المجتمعية.
وتُجسد الهوية الجديدة لجامعة طيبة تحولاً في منهجية الجامعة المؤسسية والبصرية، وتهدف إلى تعزيز الانتماء والتميّز والاستدامة، فيما تُعد الإستراتيجية خارطة طريق شاملة ترتكز على ثلاثة مرتكزات رئيسة: التعليم وبناء القدرات، والبحث والابتكار، والشراكة المجتمعية، إضافةً إلى برامج نوعية تشمل الكفاءة المؤسسية، والاستدامة المالية، وجودة الحياة الجامعية، بدعمٍ من بنية تحتية رقمية، وشراكات محلية ودولية، ومنصات إلكترونية داعمة.
عقب ذلك، شاهد الحضور فيلمًا وثائقيًا يجسد قصة التحول الإستراتيجي للجامعة، ويستعرض أبرز المشاريع الحديثة، والتخصصات النوعية، والمبادرات الجديدة.
واختُتم الحفل بتكريم الرعاة والتقاط الصور التذكارية مع الخريجين.