قلل المدير التنفيذي السابق لنادي برشلونة توني فريسكا من أهمية أرقام الدولي الفرنسي كيليان مبابي مع ريال مدريد هذا الموسم كما شكك في نزاهتها.
وسجل نجم الريال 42 هدفا وحصد جائزتي هداف الدوري الإسباني والحذاء الذهبي لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية.
كما توج مبابي رفقة النادي الملكي بكأس السوبر الأوروبي وإنتركونتنينتال، لكنه لم يفز بأي لقب كبير.
وصرح فريسكا في برنامج “الشرينغتو” (El Chiringuito) قائلا “موسم مبابي أفضل من موسم ريال مدريد السيئ للغاية. لكن أداء الفرنسي لم يكن بالجودة المطلوبة في الأيام التي تلت انضمامه، قبل عام تقريبا”.
وأضاف “إذا ضمّ فريق فاز بكل شيء لاعبا يُفترض أنه أفضل لاعب في العالم، فستكون النتائج استثنائية. في النهاية، حصل خطأ ما سواء في انسجام مبابي مع الفريق أو في طريقة لعبه.. في النهاية، قدّم أرقاما أريد أن أقول إنها مبالغ فيها، وأعلم الآن أن الجميع سيلاحقني بسبب هذا الاتهام الخطير”.
وتصدر روبرت ليفاندوفسكي نجم برشلونة ترتيب هدافي الليغا لفترة طويلة، ثم استغل مبابي إصابة المهاجم البولندي المخضرم وكثف فاعليته أمام المرمى منهيا المسابقة برصيد 31 هدفا، بفارق 4 أهداف عن هداف البارسا.
دور التحكيم
يعتقد فريسكا أن قرارات التحكيم كان لها دور كبير في سجل مبابي التهديفي هذا الموسم، كما أن ريال مدريد لم يُسيطر على كرة القدم الإسبانية وهزم في جميع مباريات الكلاسيكو الأربع أمام برشلونة.
ويشكك فريسكا في نزاهة وصدق سجلات مبابي الفردية في موسمه الأول مع ريال مدريد.
وقال “حصل ريال مدريد على عدد مذهل من ركلات الجزاء، وسجل مبابي العديد منها”، (سجل 7 أهداف من ركلة جزاء في الدوري).
كما لا ينسى “تدخل مبابي ضد خيتافي الذي كان من المفترض أن يُعاقب بالإيقاف لـ4 مباريات، ولكنه عوقب بمباراة واحدة فقط”.
