سجل الفنان التشكيلي محمود أشكناني حضورا فنيا في ملتقى لودفيغ الدولي للفنون في نسخته الثالثة والثلاثين والمقام في قرية (كيندلمايور) Kendlimajor الهنغارية إلى جانب نخبة من الفنانين من دول العالم في أجواء تجمع بين الإبداع الفني والتبادل الثقافي.
وقال أشكناني في تصريح لـ «كونا» إنه قدم خلال هذه الدورة ستة أعمال فنية تجريدية مطلقة عرضت في المعرض اليوم عقب الانتهاء من سبع ورش عمل ضمها الملتقى.
وأشار إلى أن مشاركته هذا العام تعد استمرارية لحضوره الدائم منذ 12 عاما حيث يمثل الكويت في هذا الملتقى ضمن نخبة من الفنانين القادمين من مختلف دول آسيا وأفريقيا وأوروبا ليصل عدد المشاركين في هذه الدورة إلى 30 فنانا وفنانة.
وأوضح أشكناني أن الملتقى يركز على تنوع التجارب الفنية حيث يمارس الفنانون أعمالا متنوعة تشمل الرسم والنحت على الخشب والخزف والسيراميك وتلوين المينا على النحاس، إضافة إلى الأعمال المفاهيمية المعاصرة.
وأشار إلى أن التنسيق والتواصل بين المشاركين من خلفيات فنية وثقافية مختلفة يسهم في خلق مناخ إبداعي محفز يفتح المجال للنقاش وتبادل الرؤى الأمر الذي يثري التجربة الفنية ويعزز من جودة المخرجات الإبداعية.
وأضاف أن البرنامج اليومي يتضمن فترات فراغ يزور فيها الفنانون ورش زملائهم بهدف التواصل الاجتماعي وتبادل الخبرات، كما تعرض في المساء أفلام وثائقية عن بعض الفنانين المشاركين وتتخلل البرنامج حفلات موسيقية ورحلات فنية إلى المعارض والمتاحف المجاورة.
