ارتفعت تكلفة التأمين على ديون إسرائيل ضد التخلف عن السداد اليوم الخميس، وتراجعت أسعار سنداتها ومؤشرات أسهمها، مع تصاعد المخاوف الأمنية في المنطقة ومواجهة حكومة إسرائيل أزمة سياسية.
ووفقا لستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس، ارتفعت عقود مبادلة مخاطر الائتمان الإسرائيلية لأجل 5 سنوات بمقدار 9 نقاط أساس عن إغلاق أمس الأربعاء لتصل إلى 107 نقاط أساس في حين تراجعت سنداتها الدولية المقومة بالدولار بما يزيد على سنت.
وأظهرت بيانات تريدويب أن الإصدار الذي تبلغ مدته 100 عام، ويحل أجل استحقاقه في عام 2120، انخفض بأكثر من 1.3 سنت قبل أن يعوض بعض الخسائر ليتم عرضه عند 67 سنتا على الدولار.
وقال كبير خبراء الأسواق الاقتصاديين لدى بنك مزراحي طفحوت، رونين مناحيم: “ربما يكون لاحتمال حدوث تدهور جيوسياسي أكثر وضوحا أثره على الاقتصاد المحلي والعجز المالي. وسيكون الأمر أيضا أكثر صعوبة بالنسبة لبنك إسرائيل (المركزي) أن يخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام”.
قيود
وفرضت الولايات المتحدة اليوم قيودا على حركة موظفيها خارج مدن معينة في إسرائيل، وسحبت بعض الموظفين من الشرق الأوسط، بسبب تصاعد التوتر مع إيران.
وصوت الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) صباح اليوم ضد حل نفسه، بعد التوصل إلى اتفاق بشأن خلاف حول التجنيد الإلزامي. ويمنح هذا الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مزيدا من الوقت لحل أسوأ أزمة سياسية يواجهها حتى الآن وتجنب انتخابات تشير استطلاعات الرأي إلى أنه سيخسرها.
وتراجعت أسهم إسرائيل أيضا، إذ انخفض مؤشر تي إيه 35 للأسهم القيادية ومؤشرات الأسهم الأوسع نطاقا بنحو 2%، وتراجع الشيكل بما يقل قليلا عن 1% مقابل الدولار ليصل إلى 3.56، لكنه لا يزال مرتفعا 2% منذ بداية العام.
