- بعد قصف إسرائيل مواقع نووية إيرانية.. «الخليجي للطوارئ»: المؤشرات البيئية والإشعاعية بدول «التعاون » في مستويات آمنة
- الجهات الحكومية اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لطمأنة المواطنين وفق الخطط المعدة سلفاً تحسباً لأي طارئ
- «الشؤون»: المخزون الإستراتيجي مستقر والسلع متوافرة
- المطيري: تفعيل فرق الرصد والتحرير الميداني وتكثيف التغطيات
- «التربية»: 90 مركزاً للإيواء مهيأة بالكامل وتفعيل الطوارئ الميدانية
- «الموانئ»: الأولوية لإمداد البلاد بالمواد الغذائية والدوائية
- «التجارة»: كمية السلع مطمئنة وسلاسل الإمداد طبيعية
- «التعاونيات»: المخزون الإستراتيجي للجمعيات متين ومتوافر
- «الكهرباء»: توليد الطاقة وتحلية المياه يسيران وفق الخطط
- «المطاحن»: المصانع تعمل بكفاءة ومضاعفة الإنتاج خلال ساعات
- «الإعلام»: تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها
- «الجمارك»: تأمين حركة دخول وخروج البضائع عبر كل المنافذ
- «الصحة»: المخزون الإستراتيجي من الأدوية مؤمّن بشكل وافر
- «التعليم العالي»: تفعيل خطط الطوارئ ورفع الجاهزية
بشرى شعبان – عاطف رمضان – عبدالكريم العبدالله – عبدالعزيز الفضلي – فرحان الشمري
تفاعلا مع مستجدات الأوضاع في المنطقة واستعدادا لأي تداعيات محتملة للحرب الإسرائيلية – الإيرانية من الناحية السياسية والاقتصادية والأمنية والتجارية والصحية، سارعت الجهات الحكومية المعنية بتفعيل خطة الطوارئ المعدة سلفا تحسبا لأي طارئ.
واستهل رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله هذه التحركات وترأس اجتماعا لمجلس الدفاع الأعلى، حيث تابع المجلس التطورات الأخيرة في المنطقة، داعيا إلى تضافر الجهود والاستعدادات بين كل جهات الدولة المعنية ضمن خطط الطوارئ المعتمدة.
وقالت مصادر لـ «الأنباء» إن الجهات الحكومية المعنية بخطة الطوارئ، وخصوصا وزارات التجارة والكهرباء والماء والصحة والداخلية والخارجية والمالية والنفط والهيئات التابعة لها، وبناء على توجيهات سمو رئيس الوزراء، واصلت التنسيق المشترك فيما بينها للتأكيد على الاستراتيجية العامة لحالة الطوارئ، موضحة أن التنسيق ومنذ صباح الجمعة كان متواصلا وتم عقد أكثر من اجتماع تنسيقي بين بعض الجهات.
من جانبه، شدد وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري على أهمية تعزيز المهنية والمصداقية في الخطاب الإعلامي، موجها بتفعيل فرق الرصد والتحرير الميداني والرقمي وتكثيف التغطيات عبر مختلف المنصات الإعلامية.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل د.أمثال الحويلة إن القطاع التعاوني يتابع بالتنسيق مع الجهات الحكومية مدى توافر السلع في الأسواق المحلية، مشددة على أن المخزون الاستراتيجي مستقر والسلع متوافرة بما يلبي احتياجات المستهلكين دون أي عوائق.
وأكد وزير الصحة د.أحمد العوضي خلال اجتماع لمجلس وكلاء وزارة الصحة استقرار وتكامل المنظومة الصحية في البلاد، حيث تم استعراض خطط الطوارئ والتدابير الاحترازية.
من جهته، عقد وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي اجتماعا عن بعد مع القيادات التربوية لمناقشة المستجدات ومتابعة الجاهزية الميدانية في المدارس، مشددا على أهمية رفع مستوى التنسيق بين جميع الجهات المعنية وتفعيل خطط الطوارئ وفرق التدخل السريع بما يضمن أمن وسلامة المجتمع التربوي واستمرارية العملية التعليمية دون انقطاع.
وأعلنت وزارة التربية عن تجهيز 90 مركزا للإيواء مهيأة بالكامل وتخضع لمتابعة دورية من الدفاع المدني مع تفعيل خطط الطوارئ الميدانية على خلفية التصعيد العسكري الأخير في المنطقة.
وفيما يلي التفاصيل :
سموه ترأس اجتماعاً لمجلس الدفاع الأعلى لبحث مستجدات التطورات الأخيرة في المنطقة
رئيس الوزراء: تضافر الجهود والاستعدادات بين كل الجهات ضمن خطط الطوارئ
- الكويت أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما في وقف الانتهاكات بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة
«كونا»: ترأس سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله في قصر بيان اجتماعا لمجلس الدفاع الأعلى، حيث تابع المجلس التطورات الأخيرة في المنطقة، داعيا إلى تضافر الجهود والاستعدادات بين كل جهات الدولة المعنية ضمن خطط الطوارئ المعتمدة.
من جانبه، تلقى نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح الجابر اتصالا هاتفيا من الوكيل البرلماني لشؤون الشرق الأوسط وأفغانستان وباكستان في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة هيمش فولكنر.
وذكرت الخارجية في بيان أنه جرى خلال الاتصال بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعلى وجه الخصوص الاعتداء الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتداعياته على الساحتين الإقليمية والدولية، وقد تم تأكيد أهمية احترام مبدأ سيادة الدول وضبط النفس وتفادي التصعيد.
هذا، وأعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية، وبما يعد اعتداء سافرا على السيادة الإيرانية ويعرض أمن واستقرار المنطقة للخطر.
وجددت الكويت دعوتها للمجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياتهما في وقف هذه الانتهاكات بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة.
كما دعت الخارجية في بيان لها المواطنين الكرام المتواجدين في المناطق المتوترة إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، و«مراعاة تعليمات السلامة والأمن، والعمل على مغادرة تلك المناطق متى ما سمحت الظروف بذلك حفاظا على سلامتهم».
وأكدت الوزارة ضرورة تواصلهم في حال حدوث أي طارئ على الرقمين التاليين: (159-965 +) و(22225504-965 +).
