نظمت جمعية الشباب بالجوف جلسة حوارية تحت عنوان “تجارب شبابية في التواصل الحضاري”، اليوم، لعدد من المتحدثين من ذوي التجارب في الابتعاث الأكاديمي في عدة دول، وذلك ضمن تعاون بين الجمعية ومركز عبدالرحمن السديري الثقافي؛ بهدف نقل التجارب الشبابية في التواصل الحضاري.
وتناولت الجلسة محاور منها التوازن بين الحفاظ على الأصالة والانفتاح على الآخرين، وأثر المشاركات الدولية على الفهم الحضاري، وأهمية التنوع في بناء الجسور الحضارية.
واستعرض المتحدثون رؤية المملكة 2030 التي أسهمت في رسم خارطة طريق للشباب في الانفتاح على الآخرين بما يتوازى مع الحفاظ على الهوية الوطنية والاعتزاز فيها وتقديمها بصفتها عنصر منافسة بين شعوب وثقافات العالم، مؤكدين أهمية التجارب في الأندية الثقافية الطلابية في مراحل الابتعاث، التي عززت حضور المشهد الثقافي السعودي، ومدّ جسور التواصل مع مختلف شرائح المجتمع في عدة دول، والتجارب الميدانية في الزيارات والبعثات الدولية التي تجمع بين طلاب المملكة ودول العالم؛ مما يتيح فرصة التواصل الحضاري والثقافي مع الآخرين.
وركزوا على ضرورة اكتساب مهارات الاستماع باحترام وعدم إطلاق الأحكام قبل الاستماع إلى وجهات النظر وأن الاختلاف فرصة للتعلم والتواصل الحضاري.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية الشباب بالجوف مهند بدر الهادي أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات الحوارية التي تساعد على رفع وعي الشباب من الجنسين، وتقديم النماذج الإيجابية المميزة، وطرح فرص المحاورة المباشرة؛ بهدف اكتساب الخبرات.
