بقلم: يورونيوز
نشرت في
وقال لابيد، وهو محاط بالحجارة والزجاج المتكسر، إن عائلة نجله كانت في غرفة آمنة أثناء سقوط الصواريخ على تل أبيب. وطالب الإسرائيليين بالالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية وتوخي الحذر، مشيرًا إلى أن الزجاج المتكسر “كان ليسقط على رأس حفيدته الرضيعة” لولا وجودهم خارج المكان.
ورغم موقفه الواضح المؤيد لوقف الحرب على غزة، أبدى لابيد دعمه لحكومة بنيامين نتنياهو، التي لم يتمكن من إسقاطها قبل أسبوع، في حربها ضد إيران.
وكان السياسي المعارض قد نشر مقالًا قال فيه إن نتنياهو “خصم سياسي شرس”، لكنه كان “محقًا” في قراره بمهاجمة إيران.
وأضاف: “لقد خضنا الحرب لسبب وحيد يبرر الحروب: لم يكن لدينا خيار آخر”، مشيرًا إلى أن “امتلاك إيران للسلاح النووي سيُعرّض وجود إسرائيل للخطر”.
ولفت لابيد إلى عدم وجود خلاف “تاريخي مع الإيرانيين”، وأن هناك مطلبًا واحدًا تريده طهران “وهو موتنا، ونحن نرفض ذلك” وفق تعبيره.
وتستمر المواجهة بين إيران وإسرائيل في اليوم الخامس على التوالي، مع احتمال توسّع الحرب لتشمل عدة أطراف، حيث لا بوادر للتهدئة الدبلوماسية في الأفق.
وبينما يهاجم الإيرانيون تل أبيب، يكثف الإسرائيليون عملياتهم الجوية وتصفية كبار القادة، وكان آخرهم علي شادماني، القائد العسكري الأعلى في إيران والمُعين حديثًا، حسب ما قال جيش الدولة العبرية.