يقول أحد المتطوعين في المركز: “لا حاجة إلى فهم كلمات الأغاني لتشعر بشيء ما. اللحن والإيقاع كافيان.”
وتعد هذه المبادرة جزءًا من جهود منظمة “وايلد تيونز” غير الربحية، التي تعزف للحيوانات في أكثر من تسعة ملاجئ في هيوستن ودنفر ونيوجيرسي، ويعاونها أكثر من 100 متطوع عازف.
ويقول المراقبون إن النتائج تظهر على الفور، حيث تبدأ الحيوانات التي كانت هائجة في السابق بالاستقرار، بل إن بعضها ينام في منتصف العرض. وبحسب عازفة الفلوت سارة ماكدونر: ” إن هذه الطريقة تغيّر طاقة الحيوانات”.
وتدعم الأبحاث العلمية بعض هذه المبادرات، إذ ثبت أن الموسيقى الكلاسيكية تخفف من القلق لدى الكلاب، والعدوانية لدى الغوريلا، بل وتشجع سلوكيات الاقتراب لدى الماشية.
ومع ذلك، لا تستجيب جميع الحيوانات بنفس الطريقة، فبعض الأبحاث لم تجد تأثيرًا ملحوظًا، بل أثبتت أخرى أن مستويات التوتر ارتفعت لدى الدجاج بعد تعرضه لأنماط موسيقية معينة.