بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
وأعلنت السلطات في دمشق مقتل شخص واحد وإصابة 18 آخرين جراء الهجمات، فضلًا عن انهيار أربعة طوابق من مقر هيئة الأركان وتدمير واجهته بالكامل.
وقد عبّر مواطنو دمشق عن أسفهم لما جرى، قائلين إن “الشخص الذي يشجّع على استهداف مقرات الدولة ليس مخلصًا لوطنه”، في إشارة إلى منتقدي النظام الجديد.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد أفادت بأن سلاح الجو هاجم في سوريا، في اليوم الماضي، 200 هدف.
كما نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر مطلعة أن دبلوماسيين غربيين كانوا قرب مبنى وزارة الدفاع السورية بدمشق عندما قصفته إسرائيل أمس، لكن أيا منهم لم يُصب بأذى.
ويأتي التدخل الإسرائيلي بعد اشتباكات عنيفة بين عشائر بدو سنة وقوات وزارتي الدفاع والداخلية مع مسلحين دروز في محافظة السويداء، إذ تقول الدولة العبرية إنها لن تتوانى عن حماية هذه الأقلية الدينية بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وقد ذهب مسؤولون إسرائيليون إلى التهديد باغتيال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع.
ويبلغ عدد الدروز في سوريا نحو 700 ألف نسمة، يتوزعون في مناطق مختلفة من بينها السويداء والجولان، وبالقرب من دمشق وفي إدلب.
وقد أسفرت الاشتباكات عن سقوط نحو 516 قتيلًا في حصيلة أولية من كلا الجانبين ظهرت عقب وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ، ووقّع عليه شيخ العقل يوسف جربوع والحكومة السورية الانتقالية.