Close Menu
أيام جدةأيام جدة
  • الرئيسية
  • الاخبار
    • العالم
    • السعودية
    • الإمارات
    • الكويت
  • السعودية
    • الرياض
    • مكة المكرمة
    • المدينة المنورة
    • المنطقة الشرقية
    • القصيم
    • تبوك
    • الجوف
    • جازان
    • حائل
    • الباحة
    • عسير
    • نجران
  • سياسة
  • اسواق
    • بورصة
    • طاقة
    • بنوك
    • عقارات
  • تكنولوجيا
  • ثقافة
  • رياضة
  • صحة
  • علوم
  • فنون
  • منوعات

النشرة البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

رائج الآن

«وربة» يطلق حملة «قهوتكم علينا» عبر شركة المطاحن الكويتية في مبنى الركاب T4

الأربعاء 13 أغسطس 1:57 م

قاضية أميركية تعيد جزءا من تمويل جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس

الأربعاء 13 أغسطس 1:41 م

استقالة سياسي كيني بارز تثير تكهنات حول إعادة تشكيل المشهد الانتخابي

الأربعاء 13 أغسطس 1:40 م
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
بيزنس الأربعاء 1:59 م
أيام جدةأيام جدة
اختر منطقتك
  • الرئيسية
  • الاخبار
    • العالم
    • السعودية
    • الإمارات
    • الكويت
  • السعودية
    • الرياض
    • مكة المكرمة
    • المدينة المنورة
    • المنطقة الشرقية
    • القصيم
    • تبوك
    • الجوف
    • جازان
    • حائل
    • الباحة
    • عسير
    • نجران
  • سياسة
  • اسواق
    • بورصة
    • طاقة
    • بنوك
    • عقارات
  • تكنولوجيا
  • ثقافة
  • رياضة
  • صحة
  • علوم
  • فنون
  • منوعات
أيام جدةأيام جدة
الرئيسية»سياسة
سياسة

عندما تتحول سلة غذاء غزة إلى خيام ممتدة للنازحين

فريق التحريربواسطة فريق التحريرالأربعاء 13 أغسطس 9:36 ص
فيسبوك تويتر لينكدإن رديت تيلقرام واتساب بينتيريست Tumblr VKontakte البريد الإلكتروني

غزة – لم يكن عادل الجبالي، النازح من مدينة رفح، يظن أن اليوم الذي يغادر فيه منزله سيحمل معه بذورا في جيبه بدل المفاتيح. يوم الرحيل كان ثقيلا، الغبار يملأ السماء، ودوي القصف يلاحقه حتى وهو يعبر الطرق المزدحمة. اصطحب ذكرياته وأفراد عائلته التسعة، وترك خلفه حديقة صغيرة كانت تملأ بيتهم برائحة النعناع والطماطم الطازجة.

في مخيم النزوح الجديد بمنطقة المواصي في مدينة خان يونس، وقف عادل أمام قطعة أرض جرداء، تحيط بها الخيام من كل جانب، يتساءل “هل يمكن للحياة أن تعود إلى هنا ولو بحبة خضار واحدة؟”.

منذ اليوم الأول، قرر أن يبدأ من الصفر. لم يكن يملك أدوات زراعية ولا بذورا كافية، لكن الإرادة كانت حاضرة. جمع علب المساعدات الفارغة وملأها بالتراب، وغرس فيها ما تبقى لديه من بذور جافة كان قد احتفظ بها من قبل. كان يعلم أن الأمر أشبه بالمجازفة، لكن شعوره بالمسؤولية تجاه أطفاله دفعه للاستمرار.

لوحة خضراء

لم تكن المساحة كبيرة، 70 مترا فقط حول الخيمة، لكنها تحولت بمرور الوقت إلى لوحة خضراء صغيرة وسط الصحراء البيضاء من القماش المشدود. زرع الملوخية والبطاطا والطماطم والباذنجان والخيار والفلفل الأخضر، وحتى بعض الذرة والجرجير والبقدونس.

كان تأمين البذور معضلة أخرى. الأسواق شبه خاوية، وما هو متاح منها يباع بأسعار تفوق قدرته. لجأ إلى تجفيف بعض الخضروات الناضجة للحصول على بذورها. وأعاد تدوير الزجاجات البلاستيكية وعلب الصفيح، ليصنع منها أواني صغيرة يسهل نقلها إن اضطر للنزوح مجددا.

كما زرع الزهور والصبار، فكانت ألوانها الزاهية تمسح بعض الحزن عن وجوه الأطفال الذين يمرون من أمامها. حتى زوجته، التي كانت تعاني من الاكتئاب منذ فقدانهم المنزل، وجدت في هذه البقعة الخضراء ما يشبه العلاج.

كان الماء تحديا آخر، فبعد أن دُمرت شبكاته، صار عادل يقطع مسافات طويلة حاملا الدلاء لري نباتاته، وأحيانا كان يخلط مياه غسل الخضار بمياه الأمطار. أما الأسمدة، فهي حلم بعيد، إذ إن غيابها يؤخر نضوج الثمار ويجعل المحصول أقل جودة. غير أنه يشعر أن هذه الحديقة الصغيرة ليست مجرد مصدر للطعام، بل رسالة صمود تقول إن الفلسطيني يمكنه أن يزرع الحياة حتى في قلب الخراب.

كان المشهد غرب قطاع غزة مختلفا قبل الحرب. حقول الطماطم والخيار والبطاطا تمتد إلى الأفق، والدفيئات الزراعية تعكس أشعة الشمس فوق نباتات يانعة. لكن اليوم، حلت مكانها آلاف الخيام، امتدت مثل مدينة قماشية هائلة، غطت ما تبقى من اللون الأخضر.

التهمت حرب الإبادة الزراعة على نحو ممنهج. ووفق منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، لم يتبق في مارس/ آذار الماضي سوى 4.6% فقط من أراضي القطاع صالحة للزراعة، في حين خرجت أكثر من 90% من المساحات عن الخدمة.

واقع صادم

نزوح مئات الآلاف إلى هذه الأراضي جعلها تفقد وظيفتها كسلة غذاء للقطاع. ومع توقف الإنتاج، ارتفعت أسعار الخضروات في الأسواق إلى مستويات غير مسبوقة، فأصبح شراء كيلوغرام طماطم أو خيار رفاهية لا يقدر عليها معظم السكان.

في صباح رمادي، خرج حسام البحيصي (37 عاما) في رحلة بحث عن خضروات رخيصة. كان يظن أن الدفيئات الزراعية في مواصي جنوب غزة ما زالت تنتج ما يمكن أن يسد رمق أسرته، لكن الواقع كان صادما. عندما وصل، وجد نفسه أمام بحر من خيام النازحين. الدفيئات التي كان يتردد عليها منذ سنوات دمرها الاحتلال أو أُهملت حتى صارت هياكل بلا حياة.

وقف البحيصي مذهولا يتذكر أياما كان يدخل فيها إلى هذه الدفيئات ويشم رائحة الطماطم الطازجة، ويشتري ما يحتاجه بسعر معقول. الآن، لم يجد سوى أقمشة بيضاء ترفرف في الهواء، وأطفال يلعبون فوق أرض كانت خصبة. ويقول للجزيرة نت “أتيت كي أتفقد الدفيئات، فجأة وجدت بلدا بلا زرع، الاحتلال دمر غالبية الزراعات، ووجدت عوض الأرض الخصبة أناسا وخياما”.

في خيمة صغيرة جنوبي القطاع، يجلس المزارع محمود حجازي، الذي كان يمتلك 5 أفدنة من الطماطم داخل دفيئات حديثة قرب مواصي رفح. يتحدث بصوت مبحوح عن يوم جاءت الجرافات الإسرائيلية وسوت كل شيء بالأرض.

انهار مشروع عمره وجهده الذي استمر لعقود. كان يخزن في خيمته القليل من البصل والليمون والبطاطا التي استطاع إنقاذها، لكنها لا تكفي سوى أيام معدودة. ويقول للجزيرة نت إن رؤية أرضه تتحول إلى مخيم نزوح أصعب من رؤية الدفيئات وهي تُهدم. الأرض بالنسبة له حياة، وكانت تمنحه القدرة على إطعام أسرته والناس. الآن، صار هو نفسه بحاجة لمن يطعمه.

لكنه لا يفقد الأمل في العودة للزراعة يوما ما. يحتفظ ببعض البذور في علب محكمة الإغلاق وكأنه يحتفظ بمفتاح العودة إلى أيام الخضرة. بالنسبة له، الزراعة ليست مهنة فقط، بل هوية، وغيابها يعني فقدان جزء من الروح.

وسط مشهد الخيام الممتدة، لجأ بعض الفلسطينيين إلى الزراعة في محيط خيامهم ومراكز الإيواء كحيلة للبقاء وسط التجويع، ومحاولة لتوفير ما يسد رمق أطفالهم وأسرهم من الخضروات الطازجة دون الحاجة إلى شرائها بأسعار لا تطاق.

رغم ضيق الحال وقسوة النزوح، تظهر الصورة مساحة صغيرة بجانب خيمة، تحوّلت إلى حديقة مصغّرة تضم خضروات مثل الباذنجان والريحان، زرعها أحد النازحين بأدوات بسيطة وسط الرمال

مبادرة

في مخيم النصيرات، يقف النازح الخمسيني جابر الحويطي أمام خيمته، يتأمل شتلات الفلفل والجرجير والنعناع التي زرعها في مساحة ضيقة بجوارها. يقول إن أسعار الخضروات فاقت كل قدرة على الشراء، فلم يعد أمامهم إلا الزراعة الذاتية.

يجمع جابر مياه الأمطار عندما تتاح، ويخلطها بمياه غسل الأواني لري مزروعاته. ويؤكد للجزيرة نت أن هذه الحديقة الصغيرة ساعدت أسرته على مواجهة الجوع، ولو بقدر ضئيل. فأوراق الجرجير الطازجة أو حفنة من الفول الأخضر يمكن أن تصنع فارقا في يوم كامل من الحرمان.

كما أن العمل في الزراعة يملأ وقت فراغه ويخفف من إحساسه بالعجز. ويقول مبتسما “حين أرى هذه النباتات تكبر، أشعر أنني أنا أيضا أعيش”. ويرى جابر أن الزراعة حول الخيمة ليست مجرد وسيلة للبقاء، بل شكلا من أشكال المقاومة في وجه التجويع.

في مايو/أيار الماضي، أطلق عدد من الخبراء والناشطين الزراعيين مبادرة “غذاؤنا من أيدينا” استجابة مباشرة للأزمة الغذائية الخانقة في غزة، وسعيا لتمكين الناس من إنتاج طعامهم بأنفسهم.

يؤكد سعود الشوا، أحد القائمين على المبادرة، أن الاحتلال دمّر وجرف الأراضي الزراعية، مما جعل تأمين الغذاء أمرا بالغ الصعوبة. ويرى أن الحل يكمن في العودة إلى الاكتفاء الذاتي ولو على نطاق صغير. ويقول للجزيرة نت إن المبادرة تعمل على تشجيع السكان على استغلال أي مساحة متاحة للزراعة، سواء كانت سطح منزل، أو فناء صغيرا، أو حتى أواني بلاستيكية فارغة، بهدف إنتاج الخضروات الأساسية التي يحتاجونها يوميا.

ينظم القائمون عليها ورشا إرشادية، ويقدمون نصائح عملية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتمكين أكبر عدد ممكن من الناس من المشاركة. كما يوفرون إرشادات حول كيفية توفير البذور محليا بطرق بسيطة.

يرى الشوا أن هذه الخطوة يمكن أن تتحول إلى ثقافة مستدامة تساعد المجتمع على النهوض بعد انتهاء الحرب. ورغم نقص المياه والأسمدة، فإن المبادرة حققت نجاحات صغيرة مشجعة، حيث بدأ بعض المشاركين في جني أولى ثمار محاصيلهم. وبالنسبة له، كل شتلة تُزرع في غزة هي خطوة نحو استعادة الكرامة والسيادة الغذائية.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني رديت تيلقرام واتساب

مقالات ذات صلة

استقالة سياسي كيني بارز تثير تكهنات حول إعادة تشكيل المشهد الانتخابي

تقليص المساعدات الغذائية يفاقم معاناة اللاجئين بكينيا

هل ينهار النظام السياسي الهندي؟

جيش بلا نصر.. كيف دمرت حرب غزة منظومة الردع الإسرائيلية؟

“تحرير واشنطن”.. ما وراء نشر الحرس الوطني بالعاصمة الأميركية

دولة على الحافة.. أزمات مقدونيا الشمالية بين الداخل والخارج

كاتب إسرائيلي: مذبحة ناميبيا تكشف جذور “الإبادة الجماعية الاستعمارية” | سياسة

مجلة تايم: الذكاء الاصطناعي يغيّر موازين القوة في العالم

مأوى مؤقت يثير قلق نازحي السويداء في درعا

اخر الاخبار

قاضية أميركية تعيد جزءا من تمويل جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس

الأربعاء 13 أغسطس 1:41 م

استقالة سياسي كيني بارز تثير تكهنات حول إعادة تشكيل المشهد الانتخابي

الأربعاء 13 أغسطس 1:40 م

10 تخصصات تضمن لك وظيفة براتب مرتفع بلا شهادة جامعية

الأربعاء 13 أغسطس 1:39 م

إصابة خطيرة تشوّه وجه لاعب إنجليزي بعد اصطدامه بحارس مرمى

الأربعاء 13 أغسطس 1:37 م

أهم الاختلافات في الجيل القادم من ساعة “آبل ووتش” | تكنولوجيا

الأربعاء 13 أغسطس 1:32 م

النشرة البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

اعلانات
Demo
فيسبوك X (Twitter) بينتيريست الانستغرام لينكدإن تيلقرام

السعودية

  • الرياض
  • المدينة المنورة
  • مكة المكرمة
  • المنطقة الشرقية
  • القصيم
  • الباحة

مال وأعمال

  • بورصة وشركات
  • بنوك واستثمار
  • سوق الفوركس
  • العملات الرقمية
  • عقارات
  • طاقة

دوليات

  • الإمارات
  • الكويت
  • مصر
  • المغرب
  • الولايات المتحدة
  • اوروبا

مواضيع هامة

  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفنون
  • رياضة
  • سياسة
  • صحة وجمال
  • علوم وفضاء

النشرة البريدية

اشترك معنا في خدمة النشرة البريدية ليصلك اخر الاخبار المحلية والعالمية مباشرة الى بريدك الإلكتروني.

2025 © أيام جدة. جميع حقوق النشر محفوظة.
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter