تكافح آلاف العائلات في قطاع غزة يوميا بحثا عن لقمة عيش وكوب ماء، وسط تفاقم أزمة التجويع.
ويروي عبد الرحمن الجليس، الذي يرعى 14 حفيدا في منزل مدمر، والسيدة رضا عسلية، التي ترعى 11 حفيدا، فقدوا آباءهم في الحرب، كيف يواجهون الظروف القاسية.
ويقول عبد الرحمن إنه لا يملك الطعام الذي يقدمه للأطفال اليتامى، ويفضل أن يموت هو ويعيش أحفاده.
ووسط ظروف قاسية، تعيش السيدة عسلية في خيمة رفقة أحفادها، وتقول إن الأطفال لا يجدون الأكل، حتى أنهم يضطرون لشرب أدوية سعال بسبب طعمها الحلو ليعوضوا الأكل المفقود.