بقلم: يورونيوز
نشرت في
•آخر تحديث
اعلان
ورحب زعيم حزب الليكود بما وصفه بـ”القرار التاريخي” لحكومة نواف سلام وجوزاف عون بشأن العمل على نزع سلاح حزب الله بحلول نهاية عام 2025.
وأضاف نتنياهو أنه إذا اتخذ لبنان الخطوات اللازمة لنزع سلاح الحزب، فإن إسرائيل سترد بإجراءات متبادلة، تشمل تقليصًا تدريجيًا لوجودها العسكري في جنوب لبنان.
وتابع بأن تل أبيب هي “على أهبة الاستعداد لدعم لبنان في جهوده لنزع سلاح حزب الله” وفقًا لما أفاد به مكتب رئاسة الوزراء.
يأتي ذلك بعد لقاء جمع نتنياهو بالمبعوث الأمريكي توم باراك في تل أبيب. وكان الأخير قد زار بيروت مؤخرًا لمناقشة مسألة نزع السلاح، وحث الجانب اللبناني على اتخاذ خطوات عملية في هذا الصدد، مشيرًا إلى أن الدولة العبرية يجب أن تبادر بخطوات متبادلة لخفض التصعيد.
من جهته، قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إنه “يشدد على ضرورة احترام إسرائيل سيادتنا وانسحابها من أراضينا بما يمكن الجيش من استكمال انتشاره” مضيفًا بأن الجيش اللبناني لكل اللبنانيين وتزويده بالقدرات اللازمة ركيزة أساسية لتعزيز الأمن.
وتسيطر إسرائيل حاليًا على خمس نقاط استراتيجية في الجنوب على طول الخط الأزرق، وهي تلة الحمامص وتلة النبي عويضة وجبل بلاط واللبونة والعزية. وتتهمها السلطات اللبنانية بآلاف الخروقات لوقف إطلاق النار.
وكان قد أُشيع مؤخرًا أن باراك قدم مقترحًا لبيروت يقضي بإعطاء إسرائيل الحق في البقاء داخل 14 قرية وإفراغها من الأهالي كليًا وجزئيًا، إلا أن رئيس الجمهورية جوزاف عون أكد عدم صحة هذه المزاعم.
ومن المقرر أن يلقي الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، اليوم خطابًا يتناول فيه آخر التطورات الداخلية والإقليمية. وكان قد شدد سابقا على رفضه لتسليم السلاح بلهجة حادة، قائلًا: “إما أن نبقى ويبقى لبنان أو فعلى الدنيا السلام”، في إشارة إلى استعداد الحزب للدخول في معركة من أجل ما يعتبره تهديدًا وجوديًا.
في هذه الأثناء، يصوّت مجلس الأمن الدولي مساء الإثنين على مشروع قرار بتمديد ولاية قوة حفظ السلام الأممية في جنوب لبنان “اليونيفيل” والتي كانت نُشرت عام 1978.
ويتضمن مشروع القرار تسوية فرنسية تنص على تمديد مهمة قوة اليونيفيل لمدة عام واحد، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وانسحاب إسرائيل من النقاط التي تسيطر عليها جنوب البلاد.
ويأتي تصويت مجلس الأمن وسط مطالبات واشنطن وتل أبيب إنهاء مهمة القوة الأممية فيما يتمسك بها الجانب اللبناني.