فالنتينا غوميز، أميركية من أصول كولومبية ومرشحة الحزب الجمهوري لعضوية الكونغرس في ولاية تكساس، اشتهرت بعدائها الشديد للمسلمين وتطرفها في مواقفها.
وقد أثارت مؤخرا موجة غضب عارمة بعد ظهورها في مقطع فيديو تعلن فيه ما وصفته بـ”الحرب على الإسلام والمسلمين”، إذ أقدمت على حرق المصحف الشريف وقالت “سأقضي على الإسلام، ساعدوني للفوز في الانتخابات”.
وأثار هذا التصرف ردود فعل غاضبة وانتقادات واسعة للمرشحة غوميز، واتهم كثيرون حملتها بالسعي للحصول على دعم اللوبي الصهيوني من خلال التحريض على المسلمين، معتبرين أن مهاجمة الإسلام أصبحت من الشروط الأساسية للحصول على الدعم المادي واللوجستي من هذا اللوبي.
https://t.co/cVlu0TbrSg فالنتينا غوميز، مرشحة الكونغرس في ولاية تكساس، تعلن الحرب على الإسلام والمسلمين من خلال حرق القرآن وتقول إنه يجب وقف الإسلام مرة واحدة وإلى الأبد. الصهاينة يحاولون جهدهم تأجيج الكراهية ضد المسلمين لعل وعسى تقل الكراهية المتزايدة نحو الكيان النازي.
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) August 26, 2025
وتساءل مدونون: أليس ما تدعو إليه فالنتينا غوميز، المرشحة لعضوية الكونغرس عن ولاية تكساس، تحريضا على الكراهية والعنف، وعداء صريحا لحرية ممارسة الأديان حسب مبادئ حقوق الإنسان والدستور الأميركي، وهو ما يجرّم عليه القانون؟ ولماذا لا تحاسب قانونيا على هذا السلوك التحريضي؟
كما انتقد آخرون ما وصفوه بازدواجية المعايير، مشيرين إلى أن المنصات والجهات القانونية تتحرك بسرعة وحزم تجاه أي خطاب كراهية يستهدف اليهود أو أي فئة محمية أخرى.
ولكن الرد يكون ضعيفا أو بطيئا عندما يتعلق الأمر بالإسلام والمسلمين. ويرون أن هذا يعكس خللا في تطبيق القوانين والمعايير التي يفترض أن تكون عادلة ومنصفة للجميع.
📌مرشحة الكونغرس الأمريكي فالنتينا غوميز تشن حملة لإنهاء الإسلام نهائياً من الولايات المتحدة وتبدأها بحرق القرآن الكريم !!؟؟
📌. ما يحدث يمكن وصفه بعدة أبعاد متداخلة :
1. ازدواجية المعايير
– المنصات والجهات القانونية تتحرك بسرعة وحزم ضد أي خطاب كراهية ضد اليهٰ ـود أو أي فئة… https://t.co/NoBnLhC3UA— إيمان طوالبة (@Emantawalbeh333) August 26, 2025
وأكد العديد من المعلقين أن التصريحات العلنية التي تدعو للقضاء على الإسلام ووصمه بأسوأ الصفات لم تعد مجرد “آراء متطرفة”، بل باتت حربا فكرية وتحريضية صريحة ضد دين وأتباعه.
وأن التغاضي عن مثل هذا الخطاب يهيئ بيئة خصبة لجرائم الكراهية ضد المسلمين، ويرسل رسالة ضمنية مفادها أن الإسلام والمسلمين يمكن استهدافهم من دون تبعات، وهو ما يشكل تحديا لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في العالم وإهانة متعمدة لقيمهم ومقدساتهم.
هي اساسا مهاجرة كولمبية
وعموما تريد اثارة الجدل ولفت الانظار اليها ولن يقف المسلمون في امريكا كمتفرجين بالتاكيد بل ستكون هناك ردة فغل ضدها مسالة وقت
لكن سؤال
ماذا لو كان العكس وقام مسلم بحرق الكتاب
المقدس كيف ستتعامل معه الحكومة الامريكية ؟— خديجة عبدالله🇸🇦🎙 (@khadijaabduall1) August 26, 2025
وفي هذا السياق، تساءل البعض: حرق كتاب مقدس يتضمن الإشادة بالنبي عيسى وأمه مريم عليهما السلام، ألا يستدعي من صاحبة هذا الفعل أن تتعلم قليلا قبل أن تتحدث في أمور تجهلها وتبني مواقفها عليها؟
Real intelligent peice of work here
Burning the Holy book which speaks so highly of Prophet Jesus and his mother Mary
Instead of being so ignorant and brainwashed maybe learn a little something before speaking on things you dont know
— Wajeeh Mirza (@WajeehMirza7) August 26, 2025
تجدر الإشارة إلى أن المرشحة الأميركية فالنتينا غوميز كانت قد اقتحمت في وقت سابق تجمعا لمسلمين في ولاية تكساس، وأعلنت قائلة: “لن أسمح بتطبيق الشريعة الإسلامية هنا، هذه أمة مسيحية، عودوا إلى بلدانكم الـ57 الإسلامية”.
اقتحمت المرشحة الأمريكية للكونغرس، فالنتينا غوميز، تجمعا لمسلمين في ولاية تكساس، معلنة:
“لن أسمح بتطبيق الشريعة الإسلامية هنا. هذه أمة مسيحية، عودوا إلى بلدانكم الـ57 الإسلامية”.وأثارت تصريحاتها جدلا واسعا، إذ تباينت ردود الفعل بين من أيّد موقفها ومن انتقده بشدة.
ما رأيكم؟ pic.twitter.com/vVbutJR3Ej
— المهاجرون الآن / immigrants now (@immigrantsnow) May 1, 2025