بقلم: يورونيوز
نشرت في
•آخر تحديث
اعلان
وفي مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، قال ويتكوف إن الإدارة الأمريكية تُعد “خطة شاملة للغاية” لمرحلة ما بعد الحرب في غزة، مضيفاً أن واشنطن ترى أن التسوية ممكنة “بشكل أو بآخر”، وذلك “قبل نهاية العام”.
وأشار ويتكوف إلى أن “حماس تُلمّح الآن إلى أنها منفتحة على تسوية”، و”الإسرائيليون أعلنوا أيضاً أنهم منفتحون على مواصلة المحادثات مع حماس”.
حماس “أكبر المعرقلين”
وردا على سؤال بشأن الجهة التي تعرقل أكثر إنهاء الحرب بغزة، قال ويتكوف: “حماس هي التي تقوم بذلك”.
ولفت إلى أن “كانت هناك صفقة على الطاولة خلال الستة أو السبعة أسابيع الماضية وحماس ماطلت”، متابعاً: “حماس أعلنت قبولها الآن بسبب ممارسة إسرائيل ضغطا شديدا عليها”.
وقال ويتكوف بشأن ما إذا كان يعتقد بضرورة القضاء على حماس: “هذا ليس قراري وأعتقد أنه يجب التوصل إلى اتفاق”، مضيفاً أن “حماس تدرك أنها لا يمكن أن يكون لها أي دور بالحكومة مستقبلا وهذا شرط إسرائيل والرئيس ترامب أيضا”.
وأكد أنه “يجب أن يتم إطلاق سراح الرهائن، وسيتم إطلاق سراح عدد مماثل من الأسرى الفلسطينيين كذلك”، مضيفاً: “نرغب في أن تتم إعادة جميع الرهائن إلى ذويهم”.
ورداً على سؤال بشأن مقتل صحفيين في غزة، قال ويتكوف إن “مقتل أي مدني يعتبر مأساة”.
اجتماع في البيت الأبيض
وخلال اجتماع للحكومة في البيت الأبيض، الثلاثاء، أعلن ويتكوف، أن الولايات المتحدة ستجري اجتماعات خلال هذا الأسبوع لبحث عدد من الملفات، بما في ذلك حرب غزة.
وقال ويتكوف: “لدينا هذا الأسبوع اجتماعات بشأن روسيا وأوكرانيا، إيران وإسرائيل، وحماس”، مضيفاً: “نأمل أن نصل إلى تسوية بشأن هذه النزاعات الثلاثة قبل نهاية هذا العام”.
وأشار ويتكوف إلى أنه كان “أول دبلوماسي أمريكي يزور غزة”. وأضاف موجهاً كلامه للرئيس الأميركي: ” قمنا بتسليم الغذاء والمساعدات (في غزة) وفقاً لمبادرتكم الجديدة للمساعدات، التي دفع بها قدماً وزير الخارجية ماركو روبيو، والذي يُشرّفني أن أعمل إلى جانبه”.
ولفت ويتكوف إلى أن الولايات المتحدة “تتفاوض على انضمام عدة دول جديدة إلى اتفاقيات أبراهام للسلام”، في إشارة إلى تطبيع عدد من الدول العربية لعلاقاتها مع إسرائيل.
وأفادت التقارير أن ويتكوف قال لترامب خلال الاجتماع: “إنهم يتحدثون عنك كثيرًا في ساحة الرهائن”، مضيفاً: “أتمنى لو كانت لديّ كاميرا لأريكم ما يحدث”.
ترامب يتراجع
من جهته، تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصريحات سابقة له بأن هناك نتائج حاسمة وشيكة بشأن قطاع غزة.
وقال ترامب، خلال اجتماع الحكومة إن لا شيء حاسما، هذا الوضع مستمر منذ مدة طويلة، مضيفاً أنه لا يمكن توقع أي شيء نهائي بشأن إمكانية خروج نتيجة قطعية في غزة خلال بضعة أسابيع.
وأوضح أن هذا الأمر مستمر منذ فترة طويلة من دون أي نتيجة حاسمة، و”آمل أن تُحل مشاكل غزة والتي بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت”.
والاثنين، أشار ترامب إلى أن الوضع في غزة سيئ للغاية، وقال: “أعتقد أننا سنصل إلى نتيجة جيدة وحاسمة خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة”.
لقاء روبيو وساعر
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير ماركو روبيو سيجتمع مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر في واشنطن اليوم الأربعاء.
وفي سياق متصل نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن السفير الإسرائيلي لدى واشنطن يحيئيل لايتر قوله إن تل أبيب تدرس احتمالات التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في غزة، مشدداً على أنه لن يطلق سراح أي أسير دون ضغط عسكري إلى جانب المفاوضات.
اعتراض صاروخ يمني
وفي التطورات الميدانية، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض فجر الأربعاء صاروخاً أُطلق من اليمن.
وقال الجيش في بيان إنه “إثر انطلاق صفارات الإنذار في عدد من مناطق إسرائيل، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي صاروخاً أطلق من اليمن”.
ويأتي هذا الاعتراض بعد ثلاثة أيام من قصف الجيش الإسرائيلي أهدافاً للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء من بينها القصر الرئاسي ومحطة للكهرباء، وأدى القصف إلى مقتل 10 أشخاص وجرح 92 آخرين بحسب وزارة الصحة التابعة لحكومة صنعاء.
بينما لم تعلن جماعة “أنصار الله” الحوثيين تأكيدها إطلاق الصاروخ حتى تاريخ نشر هذا التقرير.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حذر في منشور على “إكس” (تويتر سابقاً) قبل أيام من أن الحوثيين “سيدفعون ثمناً باهظاً لكل محاولة إطلاق نحو إسرائيل”. كما سبق له وحذر في يونيو/ حزيران الماضي من فرض “حصار بحري وجوي” على الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في اليمن من بينها العاصمة.
ارتفاع ضحايا الجوع في غزة
ومع استمرار الأزمة الإنسانية في القطاع، أعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة 3 فلسطينيين نتيجة الجوع خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للضحايا إلى 303، بينهم 117 طفلا.
كذلك أعلنت الوزارة ارتفاع عدد قتلى الحرب في القطاع نتيجة القصف الإسرائيلي إلى 62,819 قتيلاً و158,629 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.