- تحديث البرامج التدريبية بما يواكب المستجدات العسكرية العالمية وتعزيز قدرات منتسبي الجيش في تنفيذ مختلف المهام الميدانية بكفاءة واقتدار
- دور حيوي تؤديه هندسة القوة البرية في مساندة العمليات الميدانية وتوفير الحلول الهندسية المتكاملة التي تواكب تطورات بيئة العمليات العسكرية
قام نائب رئيس الأركان العامة للجيش اللواء الركن طيار الشيخ صباح جابر الأحمد بزيارة ميدانية إلى معهد القوة البرية وهندسة القوة البرية، حيث كان في استقباله آمر القوة البرية اللواء الركن حمد أحمد السويدي وعدد من ضباط القوة البرية.
واستهل الزيارة بجولة ميدانية في معهد القوة البرية اطلع خلالها على البرامج التدريبية والدورات المتخصصة التي يقدمها المعهد لمنتسبي القوة البرية، كما استمع إلى إيجاز شامل حول جاهزية المعهد من الناحية التدريبية والفنية والإدارية لاستقبال العنصر النسائي، وخططه الرامية لتهيئة البيئة التعليمية والتدريبية المناسبة، إضافة إلى مناهج التدريب وآليات تطوير المهارات القتالية والفنية للضباط وضباط الصف والأفراد، بما يسهم في رفع مستوى الجاهزية القتالية وتعزيز كفاءة منتسبي القوات المسلحة.
وأكد نائب رئيس الأركان العامة للجيش أن المؤسسة العسكرية تولي التدريب والتأهيل أولوية قصوى، انطلاقا من قناعتها بأن بناء الإنسان العسكري المتسلح بالعلم والمهارة هو الركيزة الأساسية لتعزيز قدرات الجيش ورفع كفاءته القتالية كما شدد على أهمية تحديث البرامج التدريبية باستمرار بما يواكب المستجدات العسكرية العالمية، ويعزز من قدرات منتسبي الجيش في تنفيذ مختلف المهام الميدانية بكفاءة واقتدار.
وفي ختام زيارته للمعهد، عبر عن تقديره لما شهده من تطور في المناهج والبرامج التدريبية، مشيدا بما يقدمه المعهد من إسهامات بارزة في إعداد وتأهيل منتسبي القوة البرية بشكل خاص ومنتسبي الجيش بشكل عام، مؤكدا نائب رئيس الأركان أن هذه الجهود المخلصة تترجم حرص الجيش على الاستثمار في العنصر البشري باعتباره رأس المال الحقيقي للمؤسسة العسكرية.
عقب ذلك، توجه نائب رئيس الأركان العامة للجيش إلى هندسة القوة البرية، واطلع خلال الزيارة على المهام والواجبات التي تضطلع بها هندسة القوة البرية في مجالات الدعم الفني والهندسي، وأبرز المشاريع التطويرية الهادفة إلى تعزيز القدرات لهندسة القوة البرية.
كما شاهد عرضا تفصيليا لمجموعة التخلص من المتفجرات حول أحدث التقنيات والمعدات المستخدمة في عملية التخلص من الالغام وخلال الزيارة أطلع سعادته على متحف هندسة القوة البرية وما يضمه من الغام وذخائر، مشيدا بالدور الحيوي الذي تؤديه هندسة القوة البرية في مساندة العمليات الميدانية وتوفير الحلول الهندسية المتكاملة التي تواكب تطورات بيئة العمليات العسكرية.
وفي ختام الزيارة، أوضح نائب رئيس الأركان العامة للجيش أن هندسة القوة البرية تمثل ذراعا حيويا في منظومة عمل الجيش الكويتي، وأضاف أن ما شاهدناه يعكس الجهود الحثيثة التي يبذلها منتسبي الهندسة في التطوير المستمر، والذي يضمن لقواتنا المسلحة امتلاك بنية هندسية متقدمة قادرة على مواجهة مختلف التحديات.
