وشمل توجيه القيادة، تنظيم حملة شعبية عبر منصة «ساهم»، لتخفيف آثار الأوضاع التي يمر بها الشعب السوداني حالياً، حيث يأتي التوجيه الكريم امتداداً للدور الإنساني للمملكة بالوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم في مختلف الأزمات والمحن. وانطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، على الوقوف إلى جانب أبناء الشعب السوداني الشقيق، والتخفيف من آثار الأزمة التي تشهدها السودان، جاءت المساعدات المقدمة من المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك في ضوء دعم المملكة وتقديمها المساعدات الإنسانية للسودان، وامتداداً لجهودها الإنسانية في تنفيذ رحلات إجلاء للمواطنين السعوديين ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من جمهورية السودان الشقيقة، التي كانت أول عمليات إجلاء بحري نفذت منذ اندلاع النزاع في جمهورية السودان، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. ولأن السعودية تولي السودان اهتماماً خاصاً، بلغ مجموع ما قدمته المملكة للسودان من مساعدات نحو مليار و684 مليون دولار، وذلك دعماً لـ162 مشروعاً في قطاعات الصحة والتعليم والأمن الغذائي وغيرها من القطاعات المختلفة، ويعد الصندوق السعودي للتنمية أعلى الجهات السعودية المانحة للسودان.
من جهته، أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن المساعدات المقدمة تأتي انطلاقًا من حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، على الوقوف إلى جانب أبناء الشعب السوداني الشقيق والتخفيف من آثار الأزمة الصعبة التي تشهدها السودان. وأوضح أنه سيجري بموجب التوجيه الكريم تقديم مساعدات إغاثية وإنسانية للنازحين في السودان وتوفير مساعدات طبية، مقدما شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على مواقفهما النبيلة غير المستغربة التي تأتي امتداداً للدور الإنساني للسعودية بالوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم بمختلف الأزمات والمحن.