تفاعل الإعلامي المصري باسم يوسف مع الأحداث الأخيرة في العاصمة الهولندية أمستردام، والتي شهدت اشتباكات وأعمال عنف من قِبل المشجعين الإسرائيليين بعد مباراة جمعت بين نادي مكابي الإسرائيلي ونادي أياكس الهولندي ضمن منافسات الدوري الأوروبي لكرة القدم.

وفي منشور عبر حسابيه على منصتي إكس وإنستغرام، انتقد باسم يوسف تصرفات المشجعين الإسرائيليين، متهما إياهم بتعمد إشعال العنف ثم الظهور في صورة الضحايا.

وأشار يوسف إلى تجاهلهم لحظات الحداد على ضحايا الفيضانات في إسبانيا، وهتافهم بعبارات مثل “الموت للعرب” و”لا مدارس ولا أطفال في غزة”، ما أثار استنكارا واسعا.

وأوضح يوسف أن بعض هؤلاء المشجعين قد خدموا كجنود احتياط في الجيش الإسرائيلي، ممن شاركوا في عمليات قتلت الأطفال في فلسطين ولبنان.

كما أعرب عن استيائه من تجاهل وسائل الإعلام الغربية لهذه الأعمال العدائية، وتركزها فقط على نقل ردود الأفعال ضد الإسرائيليين. وأضاف: “الإعلام الغربي والولايات المتحدة يواصلان دعم إسرائيل. الصهاينة بارعون في التظاهر بالضحية، ومن دون الأسلحة الأميركية والدعم الإعلامي الغربي لن يحظوا بالدعم والغطاء”.

ولاقى منشور يوسف تفاعلا واسعا من المتابعين؛ حيث علقت إحدى المتابعات: “لقد خربوا مدينتنا وهاجموا الناس، لذا فمن الطبيعي أن يواجهوا الرد. نحن لا نتسامح مع العنف والكراهية”. في حين كتب أحد المتابعين من غزة: “أشكرك من أعماق قلبي”. وأضاف آخر: “النتيجة مختلفة عندما لا يواجهون الأطفال”.

وفي سياق متصل، تفاعل الفنان محمد هنيدي مع الأحداث بنشر مقطع من فيلمه الشهير “همام في أمستردام” الذي أُنتج عام 1999، معلقا: “عارفين هولندا”، ما أثار تفاعلا كبيرا من متابعيه، خاصة أن الفيلم يبرز موقف هنيدي الرافض لمصافحة زميله في العمل عندما اكتشف أنه إسرائيلي.

وكانت صدامات قد اندلعت مع مشجعين إسرائيليين، ليلة الخميس الماضي، عقب قيام بعضهم بتمزيق أعلام فلسطينية وترديد شعارات معادية للعرب والفلسطينيين.

من جانب آخر، طالب مكتب نتنياهو في البيان الحكومة الهولندية باتخاذ “إجراءات قوية وسريعة” ضد المتورطين. وأضاف أنه دعا إلى زيادة الأمن للمجتمع اليهودي في هولندا.

شاركها.
Exit mobile version