شن الممثل الأميركي جون فويت، هجوما لاذعا على ابنته النجمة العالمية أنجلينا جولي إثر تصريحاتها الأخيرة الداعمة لغزة التي يتعرض أهلها لمجازر ومذابح منذ شهر على يد الجيش الإسرائيلي.

ووجّه فويت رسالة لمتابعيه قائلا، “أشعر بخيبة أمل من تصريحات ابنتي كالكثيرين منكم، فهي لا تفهم أن الصراع حول تدمير تاريخ أرض الله، أرض اليهود المقدسة، بجانب الوقوف أمام العدالة السماوية”.

هجوم حاد من الممثل جون فويت على ابنته أنجلينا جولي

وأضاف، “الإرهابيون هاجموا إسرائيل، والأمهات والأبناء الأبرياء، كما أنهم يحاولون إبادة اليهود والمسيحيين، الفلسطينيون حصلوا على الكثير من المال الذي لم يشاركوه مع أحد، بدلا من ذلك اشتروا به الأسلحة، وأنتم تعتبرون إسرائيل المشكلة؟!”.

كانت أنجلينا جولي المبعوثة الخاصة السابقة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عبّرت عن رفضها للمجازر البشعة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة قائلة، “هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه”.

وأضافت: “لقد ظلت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية. 40% من القتلى أطفال أبرياء. عائلات بأكملها تُقتل”.

وتابعت “بينما يراقب العالم وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين -الأطفال والنساء والأسر- للعقاب الجماعي وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي”.

وختمت رسالتها بالقول، “من خلال رفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض وقف إطلاق النار على كلا الطرفين، فإن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم”.

وفي فبراير/شباط 2022، زار فويت المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، واصفا إياها بـ”قلب إسرائيل”، متسائلا باستنكار: “لا أفهم لماذا تسمى يهودا والسامرة بالضفة الغربية؟”.

وفي أغسطس/آب 2014، انتقد نجم هوليود، كلا من الممثلة الإسبانية بينيلوبي كروز ومواطنها الممثل خافيير بارديم واتهمهما بمعاداة السامية بعد تنديدهما بالهجمات الإسرائيلية على غزة.

خلافات قديمة

وبالعودة إلى فويت وابنته أنجلينا، فقد هجر الممثل الأميركي شريكته الممثلة الراحلة مارشلين براتراند عام 1976، حين كانت جولي تبلغ من العمر عاما واحدا، فقامت والدتها بتربيتها دون أي دعم مالي من الوالد.

وأدى الخلاف بين الأب وابنته إلى عدم التحدث مع بعضهما لسنوات، وهو ما كشفت جولي عنه لأول مرة عام 2004 بقولها: “أنا وأبي لا نتحدث”.

وكانت أنجلينا قررت في عام 2001 التخلي عن حمل اسم والدها بشكل قانوني، ليصبح اسمها أنجلينا جولي، بعدما ذكر فويت في مقابلة إعلامية أن ابنته “تعاني مشكلات نفسية”، فيما قالت أنجلينا “إن والدي فنان رائع، ولكنه ليس أبا جيدا”، واستمرت القطيعة بينها لسنوات.

وفي نهاية عام 2010، وبعد خلاف استمر قرابة عقد من الزمن، تحدث فويت للمرة الأولى في مقابلة مع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن مصالحته مع جولي معربا عن فرحته الكبيرة بانتهاء خلافه الطويل مع ابنته وتعلقه الكبير بأحفاده الستة.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي

شاركها.
Exit mobile version