عقب مرور عامين على حادث الصفع في حفل توزيع جوائز الأوسكار، يشعر نجم هوليود ويل سميث (55 عاما) وكأنه ولد من جديد، مشبِّها تحولاته الداخلية بدورة حياة الفراشة.

وقال الممثل الأميركي للصحفيين مساء أمس الاثنين في العاصمة الألمانية برلين خلال العرض الأول الأوروبي لفيلم “فتيان أشقياء: الركوب أو الموت” (Bad Boys: Ride or Die)، إن “القدرة على إعادة اختلاق نفسك والتعافي والقدرة -إن جاز التعبير- على الموت والولادة من جديد، هي القدرة المطلقة للإنسان… أن تكون يرقة وتتحلل وتموت، ثم تعود كفراشة”.

يذكر أن سميث صفع الممثل الأميركي كريس روك على خشبة المسرح خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2022 قبل 26 شهرا بالضبط بعد أن ألقى الأخير نكتة عن زوجة سميث، جادا بينكيت.

وألمحت النكتة إلى تصفيفة الشعر القصيرة لزوجة سميث جراء تساقط شعرها لأسباب مرضية. واعتذر سميث لاحقا عن تصرفه، ومع ذلك تم منعه من حضور فعاليات أكاديمية الأوسكار لمدة 10 سنوات.

وفي برلين، قال سميث الذي بدا مرتاحا خلال حواره مع الصحفيين، إنه وجد صعوبة في تحقيق اللياقة البدنية المطلوبة وأن يكون في حالة جيدة من أجل فيلمه الحركي الجديد، وأضاف “ما كان يستغرق 3 أشهر أصبح الآن يستغرق 6 أشهر”، وقال مازحا إن ذلك يرجع من ناحية إلى عمره ومن ناحية أخرى إلى حبه للدونات.

وفي فيلم “فتيان أشقياء: القيادة أو الموت”، يعود سميث وشريكه النجم مارتن لورانس (59 عاما) إلى الشاشة بجزء رابع من سلسلة “فتيان أشقياء” (Bad Boys).

وتم إصدار الجزء الأول من سلسلة أفلام الحركة لسميث ولورانس في دور ثنائي الشرطة مايك لوري وماركوس بورنيت في ميامي عام 1995، وتبعه فيلمان آخران في عامي 2003 و 2020.

وفي الجزء الرابع الذي يبدأ عرضه في السابع من يونيو/حزيران 2024، يحقق الثنائي في فضيحة فساد، لكنهما يقعان بعد ذلك في مكيدة ويضطران إلى الفرار.

شاركها.
Exit mobile version