حذر النجم الأميركي توم هانكس متابعيه من استغلال اسمه في الترويج لبعض الأدوية غير القانونية بشكل زائف من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
من خلال خاصية القصص المصورة على حسابه في منصة إنستغرام، أصدر الممثل البالغ من العمر 68 عامًا بيانًا بعنوان “إعلان خدمة عامة”، حذر فيه من استخدام صورته وصوته بواسطة الذكاء الاصطناعي في إعلانات تروّج لمنتجات عبر الإنترنت.
وقال هانكس في البيان: “هناك إعلانات متعددة عبر الإنترنت تستخدم اسمي وصورتي وصوتي بشكل زائف للترويج لعلاجات معجزة وأدوية عجيبة تم إنشاؤها دون موافقتي بشكل احتيالي باستخدام الذكاء الاصطناعي”.
وأكد أنه ليست له علاقة بهذه المنشورات أو المنتجات أو المتحدثين الذين يروجون لها.
وكشف خلال البيان أنه يعاني من مرض السكري من النوع الثاني ويلجأ إلى طبيبه المعتمد فقط فيما يتعلق بالعلاج الخاص بمرضه.
واختتم بأن لا تنخدعوا ولا تخسروا أموالكم التي اكتسبتموها بشق الأنفس عليها.
وهي ليست المرة الأولى التي يتم استغلال اسم النجم الهوليودي في دعاية تم تصميمها بواسطة الذكاء الاصطناعي، ففي أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي شارك هانكس جمهوره تحذيرا مشابها عبر إنستغرام حول مقطع فيديو ترويجي استخدم صورة مزيفة له للترويج لخطة طب الأسنان.
ودعا بطل “فورست غامب” (Forrest Gump) المشرعين وقتها إلى النظر في هذه المسألة وتعزيز الحماية ضد سرقة الهوية الرقمية وقال: احذروا هناك مقطع فيديو يروج لخطة طب الأسنان مع نسخة مني باستخدام الذكاء الاصطناعي. ليس لي أي علاقة بذلك”.
وتوم هانكس ليس الوحيد من المشاهير الذين تأثروا باستغلال هويتهم الرقمية بالإعلانات الدعائية التي أنشأها الذكاء الاصطناعي، ففي العام الماضي عاني المطرب الأميركي لوك كومبس من إعلان مزيف يروج لحلوى جيلي يساعد على فقدان الوزن عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي العام الماضي، رفعت سكارليت جوهانسون دعوى قضائية ضد إحدى الشركات قامت باستغلال صورتها وصوتها للإعلان عن قدرات الشركة في توليد مقاطع فيديو مزيفة.
ومن بين الضحايا الذين وقعوا ضحايا الإعلانات الدعائية أيضا باستخدام الذكاء الاصطناعي بيرس مورغان، ونايجيلا لاوسون، وأوبرا وينفري وتايلور سويفت.
من ناحية أخرى، من المقرر أن يشارك توم هانكس في مشروعين، منها فيلم “المخطط الفينقي” (Phoenician Scheme) المقرر عرضه 2025 والفيلم يشارك في بطولته سكارليت جوهانسون.
ويشارك أيضا في فيلم “هنا” (HERE) الذي يجمعه بروبن رايت التي شاركته بطولة “فورست غامب” ويظهر هانكس ورايت من خلال الفيلم أصغر بعدة عقود.
والفيلم يستند إلى رواية ريتشارد ماغواير عام 2014 التي تحمل نفس الاسم، ويلعب هانكس ورايت شخصية زوجين يعيشان في المنزل منذ الستينيات وحتى يومنا هذا، وذلك بفضل الماكياج وتكنولوجيا مكافحة الشيخوخة الرقمية.
وتدور أحداث الفيلم بالكامل في غرفة معيشة واحدة على مدار قرن من الزمان، مع تثبيت الكاميرا في وضع واحد طوال الفيلم الذي تبلغ مدته 104 دقائق.
وكان آخر ظهور لتوم هانكس في الفيلم الكوميدي “حكايات غريبة” (Freaky Tales).