أثار الخلاف بين الفنانة المصرية شيرين وشركة روتانا للإنتاج الفني تفاعلا كبيرا بالمنصات، وانتقلت الأزمة إلى الفضاء الرقمي، مع إصرار شيرين على نشر أغانيها الجديدة رغم محاولات روتانا المتكررة لحذفها.

وتعود جذور الخلاف إلى عام 2019، حين تعاقدت شيرين مع شركة روتانا لإنتاج ألبومين مع فيديو كليبين لكل ألبوم وإقامة 3 حفلات، مع منح الشركة حقوق الأغاني.

وتضمن العقد، الذي امتد 3 سنوات قابلة للتمديد، شرطا جزائيا في حال تأخر الفنانة عن الوفاء بالتزاماتها.

وقبل أشهر، حكمت المحكمة لصالح روتانا بأن تدفع شيرين 8 ملايين جنيه مصري تعويضا عن تأخرها في الوفاء بالتزاماتها، ولكن الخلاف استمر حول ما إذا كان العقد قد انتهى بدفع الشرط الجزائي أم أنه لا يزال ساريا.

وقررت شيرين وسط هذا الجدل القانوني، طرح 5 أغانٍ جديدة، مما قوبل بمحاولات متكررة من روتانا لحذفها، مدعية ملكيتها لحقوق هذه الأعمال، وردا على ذلك قامت الفنانة شيرين وخلال مقابلة تلفزيونية بالزعم بأن هناك “مؤامرة” تحاك ضدها وتهدف لإيقافها عن العمل، مؤكدة استمرارها في نشر أغانيها حتى لو اضطرت لنشرها “على البوتاجاز”.

وقد أثارت هذه القضية تفاعلا كبيرا بين النشطاء الذين نشروا وسم “البوتاجاز”، وتناولت حلقة (5-9-2024) من برنامج “شبكات” أبرز التغريدات التي أظهرت جدلا بين وجهات نظر متعددة.

موقف شيرين القانوني

ووفقا للمغرد وائل فإن شيرين عنيدة ومتحدية وغرد قائلا: “شيرين تحدت عنجهية روتانا نعم، أصرت على نشر أغانيها لأنها تعبت في ابتكارها نعم”، وواصل متسائلا حول صحة موقفها القانوني: “لكن هل هذا قانوني؟ لأنه فعليا العقد واضح وهي لم تقدم أغانيها المطلوبة منها”.

أما الناشط رشاد فيرى أن الحق مع شيرين لأنها أوفت بالتزامها تجاه روتانا، وقال: “شيرين حرفيا شوية هتحط الأغاني في الغسالة، ولا إنها تسيبهم يبيعوا ويشتروا فيها، ده حقها على فكرة دفعت الفلوس اللي عليها وخلاص”.

بينما دعت صاحبة الحساب مايا إلى تحكيم التفاهم وبحث سبل الحل وغردت تقول: “لك خلص تقعد معهم على رواق وتساير ويتصالحوا سوا، حرام كل تعبها عم يروح ع الفاضي، تكبير الراس رح يجيب آخرتها ووقتها لا جمهور ولا إعلام رح يفيدها”.

وأبدى المغرد محمد دعمه لموقف شيرين قائلا: “تحية لشيرين التي تحاول أن تنتزع حقها بالقوة من شركة روتانا وتعيد نشر أغنياتها بكافة الوسائل المُتاحة، وللحقيقة الأغاني اتحفظت وجمهور واسع بغنيها وبيتبادلها على المواقع والموبايلات”.

ومن زاوية أخرى عبر سعيد عن رأي جمهور ومعجبي شيرين قائلا: “كل التفاصيل ما تهمش الجمهور وشكرا روتانا وشكرا شيرين وعاوزين نسمع الأغاني ولو من “الميكروويف” وما يهمناش حاجة تانية بتكلم عن الجمهور.. جمهور شيرين”.

وفي تطور جديد، رفع محامي شيرين دعوى قضائية ضد روتانا، مطالبا بتعويض قدره عشرة ملايين جنيه مصري عن الضرر اللاحق بموكلته نتيجة حذف أغانيها الجديدة.

شاركها.
Exit mobile version