جدد مغني الراب الأميركي المعروف بـ”ماكليمور” دعمه لغزة، إذ ألقى كلمة تضامنية مع الشعب الفلسطيني خلال مشاركته في مهرجان للموسيقى ببلدة شارلفيل ميزيير الفرنسية يوم الخميس الماضي.
وقال ماكليمور في كلمته، “لكل من في غزة، أريدهم أن يعلموا أننا لم ننس.. مرت 10 أشهر لكننا لم ننس مازلنا هنا معكم، تحريرنا مرتبط بتحرر فلسطين والكونغو والسودان، فهو تحرير جماعي ينبغي علينا السعي نحوه وإلا فلن نكون أحرارا”.
وشارك عبر حسابه على موقع “إنستغرام” ، فيديوهات وصورا من مشاركته في الحفل الموسيقي وكلمته التضامنية مع فلسطين.
كما عبر ماكليمور عن دعمه للقضية الفلسطينية خلال حفل آخر له في ألمانيا، أول أمس، قائلًا “قلبي وروحي وعقلي وكياني كلُّها تقف مع النضال الفلسطيني للتحرر”.
وليست هذه المرة الأولى التي يساند فيها ماكليمور الفلسطينيين؛ ففي مايو/أيار أعلن دعمه الاحتجاجات التي يقوم بها طلاب جامعة كولومبيا الأميركية ضد الحرب على قطاع غزة، وذلك من خلال إصدار أغنيته الجديدة “قاعة هند”.
وقبلها بشهرين، قام المطرب الأميركي بالقفز وهو على المسرح للحصول على كوفية فلسطينية أثناء حفل غنائي له في ولاية أريزونا الأميركية، ووجّه التحية للشخص الذي أعطاه الكوفية.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، شن هجوما على الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس جو بايدن، لدعمها المطلق لإسرائيل بالمال والسلاح في حربها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قائلا إن أبرياء غزة “يُقتلون بالدولارات التي ندفعها”.
وسبق للمغني الأميركي أن علق في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 على خطاب النائبة في الكونغرس رشيدة طليب قائلا “هذا دفعني إلى البكاء، رشيدة طليب هي الأميركية الفلسطينية الوحيدة في الكونغرس، وصوّت مجلس النواب بشكل مخزٍ على إدانتها بسبب تفانيها في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، شكرا على صدقك وقلبك رشيدة، سأشارك خطابها بالكامل على قصتي”.
كما ظهر ماكليمور -المولود في 19 يونيو/حزيران 1983 بمدينة سياتل بولاية واشنطن- في العديد من المظاهرات والتجمعات المطالِبة بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.