لقي الفنان العراقي براق المهنا مصرعه نتيجة خلاف عائلي في منطقة الزعفرانية جنوبي بغداد. أسفر الحادث عن مقتله فورًا بعد أن أطلق عليه شخص مسلح يستقل دراجة نارية النار.

ووفقًا لصحف عراقية محلية، كان الفنان الراحل في طريقه لرؤية أطفاله في الزعفرانية عندما نشب خلاف بينه وبين أشقاء زوجته. تطور الخلاف إلى اعتداء جسدي عليه، حيث تم تهشيم أسنانه وضربه قبل أن تُطلق عليه النار، مما أدى إلى وفاته في الحال. تم نقل جثته إلى دائرة الطب العدلي.

وأثبتت التحقيقات أن القاتل هو شقيق زوجته لوجود خلافات عائلية. وألقت السلطات العراقية القبض على والد القاتل وشقيقته (زوجة المجني عليه) بتهمة التحريض على القتل، حيث قاما بالاتصال به واستدعائه إلى المنزل أثناء المشاجرة.

وبراق المهنا هو مطرب عراقي يعيش في منطقة الزعفرانية جنوبي بغداد، شارك في عدد من برامج اكتشاف المواهب العراقية ثم ذاع صيته بعد إطلاقه أغنية “يا حريمة”.

براق يا حريمة هو صغير (موهبة عراقيه)

وشكل مقتله صدمة لمحبيه الذين عبروا عن حزنهم الشديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتصدر اسم المطرب العراقي الراحل منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

فعبر منصة إكس نشر أحمد فهد فيديو للمطرب الراحل وهو يغني في مرحلة الطفولة وعلق عليه قائلا “رحم الله الفنان براق المهنا، الذي كافح من أجل تحقيق حلمه بالفن ولكن كان أجله أسرع بطلقات من شقيق زوجته”.

 

بينما دعت له متابعة أخرى عبر منصة إكس وقالت: ألف رحمة على قبرك براق المهنا.

ونعته متابعة وكتبت “التهاون بأرواح الناس صار شيء عادي (صار شيئًا عاديا) رحم الله براق المهنا”.

وبوسم “يا حريمة” كتب عماد القصد “يقتلون كل حلم جميل ويغتصبون الطفولة ويحكمهم المترفين الفاسقين الذين يقتلون كل شي جميل في العراق”.

 

 

شاركها.
Exit mobile version