بيزنس الأربعاء 12:23 ص

أكدت وكالة التصنيف الائتماني “ستاندرد آند بورز”، أمس الجمعة، تصنيف إسرائيل (AA-/A-1+)مع نظرة مستقبلية مستقرة، لكنها حذرت من أن تداعيات التعديلات القضائية المثيرة للجدل يمكن أن تعرقل النمو.

وتحاول حكومة إسرائيل تمرير التعديلات التي من شأنها أن تمنح السياسيين نفوذا أكبر في اختيار القضاة والحد من سلطة المحكمة العليا في إلغاء التشريعات. وأشعلت الخطة احتجاجات شعبية استمرت لشهور.

ووافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تحت ضغط في الداخل والخارج، على إرجاء التعديلات القضائية لمحاولة التفاوض على حل وسط، وتحول التركيز إلى إقرار ميزانية الدولة قبل نهاية الشهر، وفق ما نقلته “رويترز”.

وقالت الوكالة “التصور الأساسي الحالي لدينا الآن يفترض أن التوترات المحلية المتصاعدة ستخف في نهاية المطاف وسيتم التوصل إلى شكل من أشكال التوافق”.

وأضافت “على الرغم من أننا نتوقع أن تنحسر التوترات، فمن المرجح أن تؤثر حالة الضبابية الحالية على النمو في المدى القريب من وجهة نظرنا. وفي حين أنه من الصعب تحديد الكم، فمن الممكن أن تشمل التداعيات غير المباشرة إرجاء الاستثمارات المحلية والأجنبية، إذ تؤجل الشركات المحلية والمستثمرون الأجانب قراراتهم المتعلقة بالإنفاق”.

حذر البنك المركزي الإسرائيلي، والجهة المنظمة للأوراق المالية، وكبار المسؤولين في وزارة المالية من أن التعديلات القضائية قد تؤثر على معنويات المستثمرين وتضر بالاقتصاد.

خفضت وكالة التصنيف الائتماني موديز الشهر الماضي من توقعاتها لإسرائيل، قائلة إن مؤسسات الدولة أقل قابلية للتنبؤ بالنظر إلى تعامل الحكومة مع الأحداث المحلية.

وتوقعت وكالة “ستاندرد آند بورز” أن يبلغ النمو الاقتصادي في إسرائيل 1.5% في عام 2023.

وأشار التقرير إلى “مرونة الاقتصاد الإسرائيلي، وميزان المدفوعات القوي، والمستوى المعتدل للدين العام” كعوامل في الإبقاء على استقرار نظرتها المستقبلية.

شاركها.
Exit mobile version