سئل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء عما سيفعله الفيدرالي في حال تخلفت الولايات المتحدة عن سداد ديونها، وكان الرد من قبل باول واضحا بشأن هذه المسألة: “لا يمكن تصور تخلف أميركا عن السداد وهناك القليل من الأمور التي يمكن للفيدرالي القيام به لمنع الاقتصاد من الانهيار إذا لم تدفع الحكومة تكاليفها”.
وقال باول إنه لا ينبغي الافتراض بأن الاحتياطي يمكنه حقًا حماية الاقتصاد والنظام المالي وسمعة البلاد عالميًا من الضرر الذي قد يلحق بحال تخلفت الحكومة عن سداد ديونها.
ورغم تلك التصريحات، فبعد فشل انقاذ بنك “سيليكون فالي” في 10 من مارس/آذار، اتخذ الفيدرالي خطوات يتوقع الخبراء بأنها قد تكون شبيهة لما قد يفعله بحال تفاقمت أزمة الديون الأميركية مثل الموافقة على قبول الأوراق المالية المتعثرة بقيمتها الاسمية، كضمان على القروض للبنوك مما قد يعطي بعض من الطمأنينة للأسواق.
التيسير النقدي
أصبح التيسير الكمي الآن جزءًا لا يتجزأ من قواعد اللعبة التي يمارسها الاحتياطي الفيدرالي، وميزانيته العمومية البالغة 7.8 تريليونات دولار خاصة فيما يتعلق بإدارة الفيدرالي لمعدلات الفائدة والسياسة النقدية.
من الناحية النظرية، قد لا تحب البنوك المركزية شراء سندات الشركات الخاصة بأسعار منخفضة ولكن إذا كان البديل هو الكساد الاقتصادي، فيتوقع الخبراء بأن الفيدرالي قد يقوم بما يلزم لتخفيف الأزمة.